اشتدت مشاعر الإحباط بين جماهير الترجي الرياضي التونسي بعد تعــادل النادى المثير للجدل مع شبيبة العمران اليـوم الأربعاء، فى اطار الجولة 25 من الدورى التونسي الممتاز، مما جعل آمال النادى فى الحفاظ على لقب الدورى موضع تساؤل.
فبعد ان تعــادل النادى فى مباراته السابقة مع اتحاد بن قردان (1-1)، واصل حامل البطولة والمتصدر حاليا، فقدان النقاط بتعادل آخر (2-2) مقابل شبيبة العمران، مما أثار موجة من الاستياء ضد المدرب الروماني لورينتو ريجيكامب.
وقد ارتفعت الأصوات بين الجماهير للمطالبة بإبعاد بعض اللاعبــين، لا سيما الحارس أمان الله مميش وقلبي الدفـاع حمزة الجلاصي وقصي السميري، حيث يعتقد ان دورهم السلبى أسهم فى تدهور الأداء الدفاعي للفريق. وقد استقبلت مرمي الترجي 21 هـدفًا أثناء 25 مباراه، مما يجعل الدفـاع الآن الأضعف بين الفرق المتنافسة على البطولة.
جماهير الترجي مستاءة من اداره النادى
إلى جانب ذلك، تزايد الاستنكار تجاه اداره النادى برئاسة حمدي المدب، بسـبـب السياسة التعاقدية المشكوك فيها التي تم اتباعها فى السنوات الاخيرة، فضلا عن عدم تعيين مدير رياضى بعد خروج طارق ثابت، مما أدى إلى استقدامات غير ناجحة كان آخرها ضعف مستوى المهاجم المالي أبو بكر دياكيتي.
ويحتل فريق “الدم والذهب” المـركـز الاول فى الدورى التونسي للمحترفين برصيـد 53 نقطة من 25 مباراه، متقدما بثلاث نقاط على المنستيري الذي يأتي المـركـز الثانى برصيـد 50 نقطة من 24 مباراه.