منبوذ جماهير ريال مدريد مطلوب فى مانشستر يونايتد

كشفت تقــارير اعلامية إسبانية ان فريق مانشستر يونايتد الانجليزي يعمل الاتفاق مع “منبوذ” جماهير فريق ريال مدريد الإسباني فيرلاند ميندي، أثناء فترة الصفقات الصيفية القادمة.

وينتهي عقد ميندي الذي ينشط فى مركز الظهير الأيسر مع النادى الملكي نهاية العام الحالي 2025، وكان قد وفد إليه عام 2019 من أولمبيك ليون الفرنسي، فى صفقة ضخمة بلغت قرابة 50 مليون يورو.

وشارك الفرنسي فيرلاند ميندي فى 30 مباراه رفقة النادى الملكي فى مختلف المسابقات هذا العام، وذلك بواقع 2235 دقيقة، لكنه لم يسجل أي هـدف، فيما استطاع من تقديم تمريرتين حاسمتين.

ويحتل الريال المـركـز الثانى فى ترتيب الليغا، برصيـد 57 نقطة من 27 مباراه (17 فوزًا، 6 تعادلات، 4 خسائر)، مُتخلفًا بفارق الأهداف عن برشلونه المتصدر، علمًا ان البارسا يمتلك مواجهه مؤجلة مقابل أوساسونا.

الظهير الأيسر لنادي ريال مدريد مطلوب فى اليونايتد

ووفقًا لشبكة “fichajes ” الإسبانية، فإن عدم توصل اداره فريق ريال مدريد ومدافعه الأيسر فيرلاند ميندي إلى اتفاق يقضي بتجديد العقد بين الطرفين، قد أثار اهتمام العديد من الانديه الأوروبية، ومن بينها مانشستر يونايتد، والتي ترى فى ميندي فرصة كبيرة فى السوق.

وأضافت الشبكة الإسبانية ان النادى الانجليزي يضع -فى خضم بحثه عن تعزيزات لدفاعه- أنظاره على الظهير الأيسر للريال، الذي لم يحسم بعد استمراره فى سانتياغو برنابيو.

وأكدت الشبكة بأن ميندي يحاول للحصول على عقد براتب أعلى بكثير مما عرضه عليه النادى الأبيض حتى الآن، وهو ما خلق حالة من عدم اليقين بشأن مستقبله فى العاصمة الإسبانية.

وأشارت الشبكة الإسبانية إلى ان اداره مانشستر يونايتد تريد استغلال عدم التفاهم القائم بين ميندي وإدارة النادى الملكي، لتقديم عقد مغر يقنعه بالرحيل عن العاصمة مدريد، بالإضافـة إلى ضمان دور رئيسي له فى تشكيل النادى.

وختمت الشبكة تقريرها بأن اداره “الشياطين الحمر” تهدف إلى الاتفاق مع الفرنسي ميندي كلاعب حر، حيث إن هذه الصفقة ستكون أكثر جاذبية للنادي الانجليزي الذي يحاول إلى تعزيز دفاعه من دون دفع مبالغ مالية كبيرة، فى ظل الأزمة الاقتصاديه التي يمر بها النادى.

ومن المرجح ألا يجدد ريال مدريد عقد ميندي الذي ينقضي بانتهاء العام الحالي, حيث سيبحث النادى الملكي عن خيارات افضل وأكثر فعالية، خاصة ان الفرنسي يعد نجمًا غير محبب لدى جماهير “الميرينغى”، بسـبـب ضعف أدائه الهجومي وهفواته الدفاعية بين الحين والآخر.