خطة طارق التائب لضم مزدوجي الجنسية إلى منتخـب ليبيا

يحاول منتخـب ليبيا بقيادة المدرب السنغالي أليو سيسيه لاستقطاب المواهب الليبية التي تلعب فى أوروبا وتملك الجنسية المزدوجة وذلك لتعزيز صـفوف تشكيلة فرسان المتوسط الذين ينتظرهم مشوار صعب وشاق فى التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كـأس العالم 2026، حيث يعول المنتخـب على نجمه السابق طارق التائب فى هذه الهامة.

وكشف أسطورة كرة القــدم الليبية طارق التائب الذي يشغل حاليا منصب عضو بلجنة المنتخبات الوطنية عن خطة المنتخـب الليبي فى استقطاب مواهب مزدوجي الجنسية المؤهلين للعب فى منتخـب “فرسان المتوسط ” أثناء الفـترة القادمة.

ويراهن اتحاد الكره الليبي على نجومية التائب لإقناع المواهب الشابة فى أوروبا من أجل تدعيم صـفوف المنتخـب الوطني بعناصر جديدة قادرة على تحقيق الإضافة؛ إذ يعتقد الرئيس عبد المولى المغربى ان نجم الهلال السعودي السابق سيكون له دور عظيم فى استقطاب المواهب.

طارق التائب يكشف عن خطة منتخـب ليبيا لاستقطاب مزدوجي الجنسية

وقال طارق التائب فى أول ظهور رسمي له كعضو بلجنة المنتخبات الوطنية فى المؤتمر الصحفى الخاص بتقديم المدرب السنغالي أليو سيسيه: “جئنا من أجل تطوير كرة القــدم الليبية ونحن نخطط الآن على المدى القريب والمدى البعيد والمهمة الأولى الآن هي التحضير لمواجهتي أنغولا والكاميرون فى تصفيات المونديال “.

وتابع: “الأمل دائما موجود لدينا بأن نتأهل إلى كـأس العالم مباشرة وأيضا من الممكن ان نتأهل لخوض التصفيات النهائيـه كأفضل ترتيب ثاني فى مجموعـات التصفيات؛ إذ نحتل حاليا المـركـز الثانى فى المجموعة الرابعة برصيـد 7 نقاط وبفارق نقطة عن الكاميرون المتصدر، الهامة صعبة ولكن لسيت مستحيلة”.

وتحدث طارق التائب عن ملف استقطاب المواهب الليبية من مزدوجي الجنسية قائلا: “المسؤولون السابقون فى الاتحاد الكره الليبي تعاملوا مع ملف المحترفين بأسلوب الهواة؛ إذ كانت الظروف فى ذلك الوقت سيئة وأيضا كان الاستقبال أسوأ لذلك رفض المحترفون اللعب لمنتخب ليبيا”.

وختم حديثه قائلا: “نحن اليـوم كلجنة المنتخبات الوطنية سوف نتعامل بكل احترافية مع ملف المواهب الليبية مزدوجي الجنسية وبعد مباراه الكاميرون سوف ننطلق بصحبة السنغالي أليو سيسيه المدير الفنى لمنتخب ليبيا إلى أوروبا لمقابلة اللاعبــين الذين نحاول استقطابهم للعب مع المنتخـب الوطني أثناء الفـترة المقبلة”. 

وفشل اتحاد الكره الليبي السابق فى عهد الرئيس السابق عبد الحكيم الشلماني، مرارا وتكرارا فى استقطاب وإقناع المواهب الشابة من مزدوجي الجنسية التي تلعب فى الدوريات الأوروبية باللعب لمنتخب فرسان المتوسط.