السد مقابل تحدي كواساكي القوي للعبور إلى نصف نهائي النخبة

سيكون السد مقابل اختبارٍ قوي بعدما أوقعته قرعه ربع نهائي النسخـه الحالية من بطوله دورى أبطال آسيا للنخبة فى مواجهه كواساكي فرونتال الياباني.

عملية الزعيم لن تكون سهلة بطبيعة الحال مقابل النادى الياباني الذي احتل المـركـز الثانى فى مرحلة الدورى لمنطقة الشرق، بعدما حصل 6 انتصارات مقابل خسارتين فقط مقابل فريقين لم يكونا منافسين مباشرين وهما غوانزو إف سي وشنغهاي شينخوا الصينيان، قبل ان يسجل عبورًا مستحقًا إلى الدور ثمن النهائى، بعدما عوّض خسارة الذهاب مقابل ذات النادى الصيني شنغهاي شينخوا بهدف دون رد ذهابًا، إلى انتصار عريض برباعية نظيفة فى مواجهه الإياب فى اليابان.

وكان السد قد ظهر بصورة مثالية فى الجولات الستة الأولى من مرحلة الدورى لمنطقة الغرب، متجنبًا الخسارة بعدما حصل ثلاثة انتصارات ومثلها من التعادلات، مؤمنًا عبوره المبكر إلى ثمن النهائى، ليخوض المواجهتين الأخيرتين مقابل النادي الاهلى السعودي وباختاكور الأوزبكي دون دوافع فخسرهما 1–3 و1–2، ليكتفي بالنقاط الـ 12 التي جمعها فى الجولات الست الأولى، محتلًا المـركـز الرابع فى مرحلة الدورى.

واستعاد السد صورته القوية فى الدور ثمن النهائى بعدما عاد من دبي بالتعادل مقابل الوصل الإماراتي بهدف لمثله، قبل ان ينجز عملية الإياب بفوز صريح بثلاثة اهداف لهدف، ما شكل المزيد من الدوافع للنجوم من أجل ظهور وازن فى الأدوار النهائيـه، بعد عرض مقنع للغاية.

تحدي التوقيت مقابل المنافس الياباني

لن تكون مواجهه النادى الياباني التحدي الوحيد للسد، بل الضغط أيضًا على اعتبار ان وجوده فى المـركـز B4 فى القرعة جعله يخوض المباراه الرابعة فى دور الثمانية المقررة مسبقًا يـوم 27 شهر نيسان/أبريل، وبالتالي خوض الدور نصف النهائى يـوم 30 من الشهر ذاته مقابل الفائز من مواجهه النصر السعودي ويوكاهاما الياباني المقررة أصلًا يـوم 26 الشهر ذاته، ما يمنح المنافس أفضلية فى موعد الدور قبل النهائى براحة إضافية تصل إلى 24 ساعة.

صحيح ان الهاجس الاول يتمثل بتجاوز عقبة النادى الياباني، بيد ان ذلك لن يكون مفاجئًا، على اعتبار ان الزعيم القطري يملك من الإمكانيات والقدرات والثقافة التنافسية ما يجعله مرشحًا للتأهل إلى نصف النهائى، وحينها سيكون الضغط هو الهاجس الجديد، فى ظل ضغط محلي أيضًا، على اعتبار ان الجولات الاخيرة من دورى نجوم أريدُ التي تسبق الأدوار النهائيـه للنخبة، ستكون حاسمة فى تحديد مصير البطولة الذي ينافس السد على الاحتفاظ به.

أرقام مرعبة للفريق الياباني

قدم النادى الياباني مستويات طيبة فى دورى النخبة سواء أثناء مرحلة الدورى أو مرحلة الدور ثمن النهائى، تعكسها الأرقام الإحصائية القوية للفريق أثناء المباريات العشر التي خاضها.

ويملك النادى الياباني قوة هجومية كبيرة بعدما سجّل 21 هـدفًا (بحساب الأهداف التي سجلها فى مرمى شاندونغ الصيني المنسحب من البطولة)، بمعدل بلغ 2.1 هـدف فى المباراه الواحدة، منها هـدف واحد فقط من ركـله جـزاء، كما للفريق قوة دفاعية كبيرة بعدما استقبل أثناء المباريات العشر خمس اهداف فقط بمعدل 0.5 هـدف فى المباراه الواحدة.

كما يخلق النادى إلى جانب التسجيل 3 فرص محققة غير مسجلة أثناء المباراه الواحدة، فيما يصل معدل التسديدات على المرمى أثناء المباراه الواحدة 12.6 تسديدة، فيما يصل معدل نسبة الاستحواذ فى المباراه الواحدة 50% ، أما معدل التمريرات فيصل إلى 380 تمريرة بنسبة صحيحة تصل إلى 83.5 %.

أما أعلى اللاعبــين تقييمًا فهو المدافع سوتا ميورا بمعدل تقييم يصل إلى (7.75) نقاط، يليه لاعــب الوسـط كوتا تكاي بمعدل يبلغ (7.22) نقاط.

ثمن النهائى يعدل إحصائيات السد

كانت الأرقام الإحصائية للسد متواضعة أثناء مرحلة الدورى، قبل ان تتحسن أثناء الدور ثمن النهائى خصوصًا على مستوى التسجيل، بعد الأهداف الأربعة فى مرمى الوصل الإماراتي ذهابًا وإيابًا.

سجّل السد أثناء المباريات العشر 14 هـدفًا بمعدل 1.4 هـدف فى المباراه الواحدة، فيما استقبل النادى عددًا عظيمًا من الأهداف وصل إلى 11 هـدفًا بنسبة 1.1 هـدف فى المباراه الوحدة.

ويخلق السد فرصًا محققة بمعدل (2.1) أثناء المباراه الواحدة، فيما يبلغ معدل التسديدات على المرمى أثناء المباراه الواحدة (11.1) تسديدة فى المباراه الواحدة، فيما يصل معدل نسبة الاستحواذ 45.5 %، أما معدل التمريرات فيصل إلى 318 تمريرة بنسبة صحيحة تصل إلى 82.9 %.

أما أعلى اللاعبــين تقييمًا فهو النجم أكرم عفيف بمعدل تقييم يصل إلى (7.94) نقاط، يليه الحارس مشعل برشم بمعدل بلغ (7.26) نقاط.