وضح الحاسوب العملاق لشركة أوبتا عن توقعاته الاخيرة بشأن هوية بطل الدورى الإسباني هذا العام 2024-25، حيث منح برشلونه نسبة 68.5% للفوز بالالقاب، متفوقًا بفارق شاسع على غريمه التقليدي ريال مدريد الذي حصل على 28.5% فقط، فيما تضاءلت حظوظ أتلتيكو مدريد إلى 2.9%.
وجاءت هذه التوقعات بعد الانتصار الكبير الذي حققه النادى الكتالوني على أتلتيكو مدريد بنتيجة 4-2 فى معقل الروخي بلانكوس، وهو الفــوز الذي عزز بشكل نهائي مكانة النادى كأقوى مرشح لحصد البطولة هذا العام.
تعتمد أوبتا على تقنيات متقدمة فى تحليل المباريات، حيث تقوم بإجراء آلاف عمليات المحاكاة بناءً على الأداء والإحصائيات المتنوعة لتحديد فرص الانديه فى تحقيق الالقاب.
السيناريو يتغير.. برشلونه بطل الدورى الإسباني
فى آخر توقعات نشرها الحاسوب العملاق فى 14 فبراير الماضي، كان الوضع مختلفًا تمامًا، إذ وضع ريال مدريد كمرشح أول للفوز بلقب الليغا بنسبة 52%، مقابل 26.9% لبرشلونة، بينما كانت حظوظ أتلتيكو مدريد 20.5%.
لكن الخسارة المفاجئة التي تعرض لها النادى الملكي مقابل ريال بيتيس (2-1) فى ستاد بينيتو فيامارين، إلى جانب تعثره بالتعادل (1-1) مقابل أوساسونا فى إل سادار، قلبت التوقعات رأسًا على بعد، وجعلت برشلونه المرشح الاول ليكون بطل الدورى الإسباني 2024-25.
سلسلة لا تُهزم.. النادى الكتالوني يقلب الموازين لصالحه
منذ بداية 2025، لم يتعرض النادى الكتالوني لأي خسارة فى جميع المسابقات، وكانت آخر خسارة له تعود إلى 21 ديسمبر الماضي مقابل أتلتيكو مدريد.
ومنذ ذلك الحين، واصل رجال المدرب هانز فليك تقديم عروض باهرة، كان آخرها الريمونتادا الرائعة ضد أتلتيكو مدريد (2-4) فى الجولة الاخيرة.
فى المقابل، تلقى فريق دييغو سيميوني ضربة قاسية أخرى بعد خسارته مقابل خيتافي (2-1)، وهو ما أدى إلى انخفاض فرصه فى المنافسة على البطولة.
جـدول صعب فى الأمتار الاخيرة.. هل يحسمها برشلونه؟
يتبقى للنادي الكتالوني 11 مباراه فى الدورى الإسباني، وهو ما يجعله مقابل اختبارات حاسمة، خاصة أنه يخوض مباراه أكثر من ملاحقيه المباشرين، بعد تاجيل مواجهته ضد أوساسونا بسـبـب وفاة الطبيب كارليس ميينارو، على ان تُقام هذه المباراه يـوم 27 مارس الحالي.
سيكون برشلونه على موعد مع ماتشات صعبة فى ستاد لويس كومبانيس الأولمبي، حيث سيستضيف فرقًا قوية مثل ريال بيتيس، ريال مدريد، وفياريال، بينما سيختتم مشواره بمباراة صعبة خارج الديار ضد أتلتيك بيلباو فى سان ماميس.