وصل لاعبو منتخـب المغرب الاول، أمس الإثنين، إلى مركز محمد السادس لكرة القــدم بالمعمورة، ضواحي العاصمة الرباط، للدخول فى معسكر إعدادي مغلق، تأهبًا لخوض مباراتين مهمتين فى تصفيات كـأس العالم 2026.
ويُلاقي المنتخـب المغربى منتخبي النيجر وتنزانيا فى 21 و25 مارس/ آذار الحالي، ضمن التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026، حيث يتصدر أسود الأطلس المجموعة الخامسه برصيـد 9 نقاط، ويأمل رفاق أشرف حكيمي تحقيق 6 نقاط فى المباراتين القادمتين بمدينة وجدة شرق المغرب.
ويتساءل الجمهور المغربى عن اللاعبــين الذين سيعتمد عليهم وليد الركراكي، المدير الفنى لمنتخب المغرب فى الخط الهجومي، بعد تأكد غياب أيوب الكعبي مهاجـم أولمبياكوس اليوناني للإصابة.
خيارات الركراكي لتعويض غياب الكعبي عن مباراتي منتخـب المغرب
يُنتظر ان يحدد وليد الركراكي ثلاثي الخط الهجومي الذي سيعتمد عليه مقابل النيجر وتنزانيا فى التـدريبـات الحالية، حيث إن غياب الكعبي سيفرض على مدير فني المغرب تغيير نهجه الهجومي بنسبة كبيرة.
ومن المتوقع ان يبدأ الركراكي بالمهاجم المتألق يوسف النصيري، نجم فنربخشة التركي، الذي يعد لاعــبًا أساسيًّا فى الخط الهجومي لأسود الأطلس، على ان يكون ابراهيم دياز إلى جانبه، مع إضافة لاعــب وسط هجومي فى حال لعب بخطة 4-4-2، على غرار آخر مباراه مقابل ليسوتو.
ويبقى من المرجح ان يعود الركراكي للعب بطريقته المفضلة 4-2-3-1، التي لعب بها المباراه ما قبل الاخيرة مقابل الغابون، واعتمدها فى العديد من المباريات، وفي حال اتخذ الركراكي ذلك، سيعتمد على النصيري كرأس حربة، وخلفه كل من ابراهيم دياز وإلياس بن ضئيل وعبد الصمد الزلزولي.
ورغم وفرة اللاعبــين فى منتخـب المغرب، يجد الركراكي قضايا كبيرة فى اختيار لاعــبي قلب الدفـاع وخط الهجوم، منذ النسخـه الماضية لنهائيات كـأس امم أفريقيا لأسباب مختلفة.
ويعد غياب أيوب الكعبي عن خط هجــوم منتخـب المغرب مؤثرًا إلى حد عظيم، رغم ان مواجهتي النيجر وتنزانيا فى المتناول على الورق، وذلك بالنظر للقيمة الهجومية لنجم أولمبياكوس اليوناني.