يتأهب منتخـب تونس الاول لكرة القــدم لاستئناف مشواره فى تصفيات كـأس العالم 2026، حيث يواجه مساءا اليـوم الأربعاء نظيره الليبيري على ستاد صامويل كانيون دو فى مونروفيا، وذلك ضمن الجولة الخامسه من المجموعة الثامنة، بدءًا من الساعة الخامسه مساءاً بتوقيت تونس.
يدخل “نسور قرطاج” هذه المباراه وهم يتصدرون المجموعة برصيـد 10 نقاط، متفوقين على ناميبيا (8 نقاط) وليبيريا (7 نقاط) ومالاوي (6 نقاط) وغينيا الاستوائية (3 نقاط)، بينما تأتي ساوتومي وبرينسيب فى قاع الترتيب دون أي نقاط.
منتخـب تونس يبحث عن فوز يقربه من التاهـل المباشر
يطمح المنتخـب التونسي لتحقيق فوز يعزز قمه الترتيب ويقربه من التاهـل المباشر إلى المونديال، حيث يتأهل صاحب المـركـز الاول بشكل مباشر، بينما يتنافس افضل 4 فرق فى المـركـز الثانى فى ملحق قاري.
تمثل هذه المباراه اهمية كبيرة، كونها الأولى للمدرب سامي الطرابلسي منذ عودته لتولي مهام المنتخـب بعد فترة غياب دامت 13 عامًا، حيث كان قد سجل بطوله امم إفريقيا للمحليين عام 2011. وفي السابق، وصل إلى الدور ربع النهائى فى كـأس إفريقيا 2012 وخرج من الدور الاول فى نسخة 2013.
تترقب الجماهير التونسية ان تكون هذه التغييرات الفنية بداية جديدة، خصوصًا بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال فى الآونة الاخيرة.
يواجه منتخـب تونس تحديات خاصة، أهمها اللعب على أرضية ارضية الملعب الاصطناعي فى مونروفيا، ما قد يؤثر على أسلوبه فى اللعب، فضلاً عن دعـم الجماهير المحلية التي تهدف لمساعدة منتخبها فى تحقيق مفاجأة تساهم فى إبقاء آمالهم فى التاهـل تشكيلة.
من المتوقع ان يعتمد الطرابلسي على خطة متوازنة تجمع بين الحذر الدفاعي والفعالية الهجومية، مع التركيز على استغلال الكرات الثابتة والضغط العالي لتحقيق الفــوز.
تدرك “نسور قرطاج” ان الانتصار فى ليبيريا سيمنحهم ميزة كبيرة فى سباق التاهـل، وسيقربهم خطوة نحو تحقيق حلم المشاركة فى المونديال للمرة السابعه فى تاريخهم والثالثة على التوالي.
