أثار باسم مرسي مهاجـم الزمالك السابق، حالة من الجدل الواسع فى الوسـط الرياضي المصرى بعد تصريحاته الاخيرة فى أحد برامج البودكاست، حيث هاجم العديد من المدربين المصريين، مشككا فى قدراتهم التدريبية، وقد خص بالذكر عبد الحميد بسيوني، مدير فني طلائع الجيش السابق، بتصريحات وصفت بأنها مهينة.
ولم تمر بيانات مرسي مرور الكرام، حيث لاقت ردود فعل غاضبة من عدد من نجوم الكره المصرية الذين هاجموه بشدة، واعتبروها إهانة غير مقبولة بحق المدربين المصريين.
ردود فعل نجوم الكره على بيانات باسم مرسي
من أبرز ردود الفعل على بيانات مرسي ما قاله مهاجـم النادي الاهلى السابق السيد حمدي: “سمعت بيانات باسم مرسي وكانت غريبة جدا، لعب لناد عظيم مثل الزمالك ومنتخب مصر، ولا يمكن ان يتحدث بهذه الطريقة، وجه إهانات لمدربين كبار مثل كابتن عبد الحميد بسيوني، وهو لاعــب ومدرب محترم، وحقق بطوله مع طلائع الجيش رغم قلة الإمكانيات. باسم، مع احترامي، لا تصل إلى مستواه كلاعب أو كمدرب، من العيب ان تخرج لتهاجم مدربك بهذا الشكل، ولو كنت مكانك لقدمت اعتذارا فوريا”.
وقال ماجد سامي، مالك فريق وادي دجلة: “آسفون يا كابتن بسيوني، لا أصدق الوقاحة فى بيانات باسم مرسي عن هذا الرجل الخلوق. لم أقابله شخصيا، لكن تواصلت معه هاتفيا كثيرا، وهو شخص محترم”.
بينما علق شريف إكرامي، حارس النادي الاهلى السابق: “لما يبقى الهدف من التصريحات مجرد لفت الانتباه، طبيعي ان نرى لاعبين يتجاوزون كل الخطوط الأخلاقية لمجرد العودة إلى الأضواء، هذه ليست ظاهرة جديدة، وكل مرة الإعلام يكافئهم بإعطائهم المساحة، فيتحولون فى النهاية إلى ضحايا. هناك فرق عظيم بين الجرأة وقلة الأدب، وبين النقد والإساءة، لكن غياب الوعي يجعل البعض لا يفرق بينهم”.
بيانات مثيرة للجدل
لم يكتف باسم مرسي بانتقاد عبد الحميد بسيوني فقط، بل أطلق بيانات أخرى مثيرة للجدل، قائلًا: “كابتن عبد الحميد بسيوني لا يملك أي فكر تدريبي، واللاعبون كانوا يسخرون منه بعد المحاضرات. لا يعرف كيف يضع التشكيـل أو يتحدث فى الأمور الفنية”.
كما صرح الدولى المصرى السابق: “85% من المدربين فى مصر فاشلون، ولا يعرفون معنى التكتيك، لقد تدربت تحت إشراف أكثر من مدير فني فى مصر، وبعضهم لا يستطيع حتى إلقاء محاضرة فنية”.
وفي حديثه عن تجربته مع الإسماعيلي، قــال: “كنت أذهب للنادي يوميا لأجد قضايا مالية واجتماعات لا تنتهي، وفي أحد الأيام كنت فى طريقي للملعب الرئيسي، فوجدت أشخاصا يرتدون جلاليب ويحملون نبابيت. وعندما سألت، أخبروني أنهم تجار خردة جاؤوا لجمع المخلفات من النادى لبيعها حتى يتمكنوا من دفع جزء من مستحقات اللاعبــين”.
بيانات باسم مرسي أثارت موجة غضب كبيرة، مما دفع البعض للمطالبة بإيقافه إعلاميا وعدم منحه أي منصات للحديث، بينما رأى آخرون ان ما قاله هو مجرد محاولة للفت الأنظار بعد غيابه عن الأضواء لفترة طويلة.
