يستقبل ستاد “واندا ميتروبوليتانو” بمدينة مدريد نهائي دورى أبطال أوروبا لموسم 2026-2027، بعدما تفوق على المنافس الوحيد، “ستاد باكو الأولمبي” فى أذربيجان، ليقدم بذلك لعاصمة إسبانيا شرف احتضان نهائي البطولة الأوروبية الأفضل للمرة السادسة فى تاريخها، حيث احتضن ستاد “سانتياغو برنابيو” الخاص بـ ريال مدريد نهائي الأبطال فى أربع مناسبات، بينما احتضن “واندا ميتروبوليتانو” النهائى مرة واحدة.
وأعلن رافاييل لوزان رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القــدم اختيار ارضية الملعب الخاص بفريق أتلتيكو مدريد لاحتضان نهائي الأبطال اثناء وجوده بمدينة إشبيلية وقال: “هذا العام ستستضيف إسبانيا نهائي الدورى الأوروبي فى سان ماميس، كما أنها ضمنت إقامة نهائي دورى أبطال أوروبا 2027 على أراضيها، إذ سيقام على ستاد ميتروبوليتانو فى مدريد، وسنطلب استضافة إشبيلية لأحد النهائيات الأوروبية القادمة فى هذا ارضية الملعب (يقصد لا كارتوخا)، سنطلب ذلك من الاتحاد الأوروبية، إشبيلية لديها كل شيء لاستضافة حدث بهذه الخصائص”.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القــدم قد فتح يـوم 17 أيار / مايو 2023 باب تقديم العروض لاستضافة النهائى دورى أبطال أوروبا 2027، ليتم تعليق قرار اختيار ارضية الملعب فى 22 مايو الفارط، قبل ان يتم رفض احتضان مدينة ميلانو الإيطالية للحدث على ستاد “سان سيرو”، وذلك بسـبـب الأعمال المرتقبة هناك والتي تخوف الاتحاد الأوروبي من تأثيرها على سير النهائى.
اتحادان اهتما باستضافة نهائي دورى أبطال أوروبا
وبحلول الـ23 من شهر أكتوبر/تشرين الاول 2024، وضح “اليويفا” عن اهتمام اتحادين عضوين باستضافة المباراه النهائيـه، ويتعلق الأمر بإسبانيا وأذربيجان اللذين رشحا ملعبين احتضنا نهائيين أوروبيين سنة 2019، ويتعلق الأمر بملعب “باكو” وملعب “ميتروبوليتانو”، ليقع الاختيار فى النهاية على الأخير.
ومن جملة 6 نهائيات احتضنتها مدينة مدريد، كان أحد فريقى المدينة طرفًا فى اللقــاء مرة واحدة فقط، وذلك عندما واجه ريال مدريد نظيره فيورنتينا الإيطالي فى ثاني نسخة من تاريخ المنافسة سنة 1957، وجرى ثاني نهائي فى عاصمة إسبانيا سنة 1969، والذي عرف تتويج ميلان الإيطالي بنتيجة 4-1 على حساب أياكس أمستردام الهولندي، وعاد برنابيو لاحتضان نهائي دورى أبطال أوروبا سنة 1980، ليكون شاهدًا على تتويج تاريخي لنادي نوتنغهام فورست الانجليزي مقابل هامبورغ الألماني.
وبعد 30 سنة بالتمام، احتضن ستاد “سانتياغو برنابيو” رابع نهائي فى تاريخه والأول من نوعه فى النسخـه الجديدة لدوري أبطال أوروبا، والذي شهد تتويج إنتر ميلان الإيطالي على حساب بايرن ميونخ الألماني بثنائية نظيفة، وبعد 9 سنـوات احتضن ستاد “واندا ميتروبوليتانو” الخاص بأتلتيكو مدريد أول نهائي فى الجانب الآخر من المدينة، وهو النهائى الذي توج به ليفربول بثنائية نظيفة مقابل مواطنه توتنهام، فى انتظار ما إذا كان “الميرينغي” أو “الروخي بلانكوس” سينجحان فى الوصول إلى النهائى فى مدينتهما، لأول مرة منذ 68 عامًا.