وضح مصدر حصري لـالعمدة سبورت بأن المدير الفنى لمنتخب الجزائر فلاديمير بيتكوفيتش يستعد لمراجعة خياراته الفنية وخطته التكتيكية الشهيرة والمفضلة فى مواجهه بوتسوانا، بسـبـب مخلفات فيروس الإصابة، الذي ضرب عددا من لاعبيه قبل هذه المباراه الهامة فى تصفيات كـأس العالم 2026.
يواجه المنتخـب الجزائري نظيره البوتسواني، يـوم الجمعة، على ستاد “عبيد تشيلومي” بمدينة فرانسيس تاون، ابتداء من الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي، الثانية ظهرا بتوقيت الجزائر والرابعة عصرا بتوقيت مكة المكرمه، وستجرى المباراه فى ظروف مناخية صعبة بسـبـب درجات الحرارة العالية فى ذلك التوقيت.
ويدخل “الخضر” المباراه الخامسه لهم فى التصفيات المونديالية عن المجموعة الخامسه منقوصين من خدمات عدة لاعبين وأسماء ثقيلة، يقدر عددهم بثمانية لاعبين، وهم محمد أمين توغاي ورامز زروقي وإسماعيل بن ناصر وحسام عوار وبغداد بونجاح وحيماد عبدلي وأنيس حاج موسى والحارس أنتوني ماندريا.
وبالنظر إلى تشكيلة الغائبين يمكن تحديد حوالى خمسة لاعبين تعودوا على المشاركة أساسيين فى حسابات بيتكوفيتش فى الفـترة الاخيرة، خاصة الرباعي توغاي وزروقي وعوار وبونجاح، ما يؤكد الورطة الكبيرة التي يوجد فيها المدرب السويسري قبل مواجهه بوتسوانا ثم موزمبيق بعد أربعة أيام.
بيتكوفيتش مجبر على مراجعة خطته التكتيكية المفضلة
أعلن مصدر العمدة سبورت المقرب من الجهـاز الفنى لمنتخب الجزائر بأن فلاديمير بيتكوفيتش مجبر على مراجعة خطته التكتيكية الشهيرة والمفضلة منذ توليه زمام قيادة “المحاربين”، أي خطة 3-5-3 أو 3-4-3، بدرجة أكبر، بسـبـب غياب مدافـع الترجي التونسي محمد أمين توغاي، الذي كان يشكل ثلاثي الدفـاع إلى جانب عيسى ماندي ورامي بن سبعيني.
ويرى المصدر ذاته بأن غياب توغاي لن يتيح لبيتكوفيتش الاعتماد على خياراته المثالية فى الدفـاع المكون من ثلاثة لاعبين، لانه لا يريد توظيف لاعبين أعسرين فى هذه الخطة، من منطلق ان باقي الخيارات فى مركز قلب الدفـاع، محمد أمين مداني وأحمد توبة يلعبان بالقدم اليسرى، فى اثناء ان اللاعب الآخر صهيب ناير يلعــب بالقدم اليمنى، لكنه يشترك لأول مرة بمعسكر “الخضر” ولا يمكن المغامرة به فى مثل هذه المباريات.
ويتوقع مصدرنا ان يتم اللجوء إلى خطة 4-4-2 أو 4-1-1-4، وفقًا لمجريات المباراه والضرورة الفنية سواء فى الحالتين الدفاعية أو الهجومية، لكن بالاعتماد على مفاتيح اللعب الرئيسية والخيارات المعروفة، دون إحداث مفاجآت كبيرة فى التشكيلة الأساسية.
ومن المرجح ان يلعــب المدرب السويسري بكل من ألكسيس قندوز فى حارس المرمي، على ان يتشكل الدفـاع من الرباعي يوسف عطال وعيسى ماندي ورامي بن سبعيني وريان آيت نوري، أين يمكن للثنائي عطال وآيت نوري القيام بأدوار هجومية كبيرة ضمن خطة بيتكوفيتش.
وفي الوسـط سيراهن مدير فني الجزائر على الثنائي آدم زرقان وهشام بوداوي للقيام بالأدوار الدفاعية، فى اثناء سيتكفل الثنائي رياض محرز وسعيد بن رحمة بالتنشيط الهجومي، على ان يعتمد على كل من محمد أمين عمورة وأمين غويري فى خط الهجوم، علما ان المرونة التكتيكية لبوداوي وغويري هي من ستسمح لبيتكوفيتش بتغيير التكتيك أثناء هذه المباراه.
كما تعد ورقة يوسف بلايلي عملية جدا فى حسابات بيتكوفيتش، سواء إن اتخذ الاعتماد عليه كلاعب بديل، أو حتى كلاعب أساسي، على اعتبار ان ما أظهره أثناء التـدريبـات لحد الآن يمكنه من تهديد مكانة فرحان بن رحمة الأساسية.