أصبحت كريستي كوفنتري من زيمبابوي أول امرأة تتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية (COI)، بعدما فازت بالانتخابات التي جرت اليـوم الخميس فى كوستا نافارينو باليونان، لتتولى المنصب خلفًا للألماني توماس باخ.
وتُعد البطلة الأولمبية السابقة الشخصية العاشرة التي تقود اللجنة منذ تأسيسها عام 1894، ما يجعل انتخابها لحظة تاريخية فى مسيرة المنظمة الرياضية العريقة.
كريستي كوفنتري تخلف توماس باخ فى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية
وتفوقت الزيمبابوية كريستي كوفنتري فى الجولة الأولى من التصويت، متغلبة على ستة مرشحين بارزين، من بينهم الإسباني خوان أنطونيو سامارانتش، والبريطاني سيباستيان كو، والسويدي-البريطاني يوهان إلياش، والأردني فيصل الحسين، والياباني مورينوري واتانابي، والفرنسي ديفيد لابارتين.
وأصبحت السباحة الأولمبية السابقة أول امرأة فى تاريخ اللجنة الأولمبية الدولية تتولى منصب الرئاسة، لتسطر اسمها بحروف من ذهب فى سجلات الرياضة العالمية.
لم تستغرق عملية التصويت سوى دقائق معدودات، حيث تسلم توماس باخ سجّل النتائج من المدققين بعد انتهاء الجولة الأولى، وبعد فحصه بدقة، اعلن بصوت ساكن: “هناك نتيجه”.
بعد ذلك، اعلن المدير العام للجنة الأولمبية الدولية، البلجيكي كريستوف دي كيبر، إغلاق العملية الانتخابية، داعيًا الأعضاء للعودة بعد نصف ساعة للكشف رسميا عن الفائز بمنصب الرئاسة.
وتحمل كوفنتري، التي أحرزت سبع ميداليات أولمبية أثناء مسيرتها فى السباحة، خبرة طويلة داخل اللجنة الأولمبية الدولية، حيث تشغل عضويتها منذ 12 عامًا.
وفي أول تعليق لها بعد إعلان باخ فوزها بالمنصب، وضحت كوفنتري: “يا لها من لحظة استثنائية!”. وأضافت، مخاطبة مجموعه المجلس: “هذا بمثابة تأكيد لالتزامي وواجبي تجاهكم جميعًا، وسأسعى لجعلكم تشعرون بالفخر والثقة فى القرار الذي اتخذتموه اليـوم”.
