يواجه منتخـب المغرب نظيره النيجر، يـوم غد الجمعة، على ارضية الملعب الشرفي بوجدة، ضمن مسـابقـات الجولة الخامسه فى تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
يُلاقي بعدها المنتخـب المغربى نظيره التنزاني، يـوم الثلاثاء 25 من الشهر نفسه، بمدينة وجدة، ضمن الجولة السادسة من التصفيات، حيث يحاول وليد الركراكي المدير الفنى لأسود الأطلس لتحقيق 3 اهداف خاصة.
تبدو مواجهتا المغرب مقابل النيجر وتنزانيا فى المتناول على الورق، لكن اهداف مدير فني المنتخـب المغربى تبقى أكبر من الفــوز مع اقتراب موعد نهائيات كـأس امم أفريقيا 2025.
منتخـب المغرب يطمح لتحقيق 3 اهداف فى مباراتي النيجر وتنزانيا
يأمل وليد الركراكي، المدير الفنى للمنتخب المغربى، تحقيق الفــوز على النيجر وتنزانيا على أرضه وأمام جمهوره، رغم أنه سيكون الطرف الضيف فى مقابلة النيجر، حيث تُلعب مباراه النيجر والمغرب بمدينة وجدة المغربية، لعدم توفر ستاد فى النيجر مطابق لمعايير الاتحاد الدولى “فيفا”.
وإضافة إلى تحقيق الفــوز فى المباراتين معًا، يهدف الركراكي إلى ان ينجح فى نقطتين هامتين أيضًا، أُولاهما ان يتجاوز المشكلات التي ظهرت على منتخـب المغرب فى المباريات الماضية.
ولعل أبرز المشكلات التي تُواجه أسود الأطلس؛ هي غياب مدافـع يلعــب بشكل دائم إلى جانب نايف أكرد فى قلب الدفـاع، وعدم الاستقرار على ظهير أيسر يعتمد عليه بشكل أساسي فى جميع المباريات، وهي من أكبر قضايا المنتخـب المغربى.
كما سيكون وليد الركراكي مقابل تحدٍّ ثالث، يتمثل فى منح الفرصة للاعبين الجدد، من أجل ضمان انسجامهم مع باقي المجموعة، حيث لن تكون عملية الاعتماد عليهم سهلة بالنسبة لمدرب المنتخـب المغربى، لتوفر عدة لاعبين فى نفس مراكزهم.
يتصدر المنتخـب المغربى مجموعته فى تصفيات كـأس العالم 2026 بتسع نقاط من ثلاثة انتصارات، يليه منتخبا النيجر وتنزانيا بست نقاط. ويحتل منتخـب زامبيا المـركـز الرابع بثلاث نقاط، ثم منتخـب الكونغو فى المـركـز الأخير بدون نقاط، علمًا بأن إريتريا لا تشارك فى هذه التصفيات بسـبـب انسحابها لاحقًا.
