أجّل فريق برشلونه الإسباني عودته لخوض المباريات على ستاد “كامب نو”، وذلك بعدما بعث رسالة بريدية إلى جماهيره الذين يمتلكون اشتراكات التذاكر الموسمية، بالإشارة إلى إمكانية تمديدهم الاشتراك بملعب “مونتجويك” حتى نهاية العام الحالي.
يأتي هذا بعدما كان من المقرر ان يتم افتتاح ستاد “كامب نو” فى حلته الجديدة أثناء شهر نوفمبر/ تشرين الثانى الماضي بعدما بدأت عمليات التطوير به فى يونيو/حزيران 2023؛ حيث انتقل برشلونه لاستقبال مبارياته فى ستاد “مونتجويك”.
وكان النادى يعتزم العودة إلى “كامب نو” فى فبراير/شباط الماضي وفق ما كشفت عنه مصادر اعلامية محلية، لكن ذلك تأجل لتقوم اداره خوان لابورتا مرة ثانية بمراسلة أصحاب الاشتراكات لأجل تمديد اشتراكاتهم حتى نهاية العام الحالي.
موعد عودة برشلونه لخوض مبارياته فى ستاد كامب نو
وفق المصدر نفسه، لن يعود البارسا إلى ملعبه التاريخي “كامب نو” قبل انطلاق العام المقبل (2025-2026) بعدما خاطب جماهيره لتمديد التذاكر الموسمية حتى العام الحالي، ولكن لا يستبعد مسؤولو النادى الكتالوني إقامة المباريات الاخيرة من العام الحالي على ستاد “كامب نو” رغم رسالته البريدية لجماهيره، حسب تقرير نشرته صحيفة “موندو ديبورتيفو” اليـوم الخميس.
فريق برشلونه كان قد واجه صعوبات مالية لتسريع عملية تجديد ستاد “كامب نو” بجانب تأثير الأحوال الجوية مؤخرًا على أعمال التطوير التي كان مخططًا لها أثناء الأشهر القليلة الماضية.
وألمحت الصحيفه الإسبانية ذاتها إلى إمكانية خوض مبارياته فى العام المقبل بملعبه القديم “لي كورتس”، الذي يتسع إلى 60 ألف مشجع قبل العودة النهائيـه إلى ستاد “كامب نو” فى حلته الجديدة؛ حيث كانت آخر مباراه أُقيمت عليه لبرشلونة فى موسم (2022-2023) وكانت بالجولة قبل الاخيرة وحينها انتصر النادى الكتالوني على نظيره مايوركا بنتيجة (3-0).
ومن المقرر ان تصل السعة الجماهيرية لملعب “كامب نو” بعد تجديده إلى 105 آلاف مشجع ليكون الأكبر فى إسبانيا وأوروبا؛ إذ يشمل مشروع التطوير توسعة المساحة الكلية حتى 228 ألف متر مربع.
ويحتل النادى الكتالوني حاليًا صـداره ترتيب الدورى الإسباني برصيـد 60 نقطة مع مباراه مؤجلة، بفارق الأهداف عن ريال مدريد أقرب ملاحقيه و4 نقاط عن أتلتيكو مدريد صاحب المـركـز الثالث.
