باتت مسيرة مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونخ الألماني، تقترب من نهايتها بعد تعرضه لانتكاسة فى رحلة تعافيه من الإصابة الاخيرة، التي أبعدته كثيرًا عن صـفوف العملاق البافاري فى مسـابقـات العام الرياضي الحالي.
تعرض مانويل نوير لإصابة صادمة أثناء الاحتفال بالتأهل على حساب باير ليفركوزن فى دور الستة عشر من مـسابقـه دورى أبطال أوروبا، لكن رحلة تعافيه لا تسير على ما يرام بعد تعرضه لانتكاسة جديدة ستؤدي إلى غيابه عن ماتشات أخرى قادمة.
ولا تُعد هذه الإصابة الأولى التي تحمل طابعًا غريبًا فى مسيرة الحارس الألماني، حيث سبق له الغياب عن مسـابقـات موسم 2022-2023 بصورة شبه كاملة، بسـبـب تعرضه لكسر فى القــدم على إثر حضوره فى واحدة من رحلات التزلج الخطيرة.
وبدا ان بايرن ميونخ فى حاجة ماسة للتحضير من أجل حقبة ما بعد مانويل نوير، خاصة ان الحارس العملاق البالغ من العمر (38) عامًا، تعرض هذا العام إلى (3) إصابات مختلفة، يضاف إليها الانتكاسة الاخيرة.
ومع تواصل غياب نوير، تواجه طموحات بايرن ميونخ فى المنافسة على لقب دورى أبطال أوروبا هذا العام ضربة موجعة، على الرغم من حديث المؤشرات الأولية عن إمكانية حضور الحارس الأسطوري ضمن صـفوف فريقه حينما يواجهه إنتر ميلان فى دور الثمانية من المسابقه الأوروبية الشهيرة.
اصابة جديدة تضرب مانويل نوير
انضم نوير إلى صـفوف بايرن ميونخ عام 2011، قادمًا من صـفوف شالكة الألماني، فى صفقة قدرت قيمتها فى ذلك الوقت بنحو (30) مليون يورو، ومنذ ذلك الوقت احتل مكانة خاصة بين افضل حراس المرمى فى التاريـخ.
لعب الحارس العملاق (554) مواجهه بقميص النادى البافاري، تلقت خلالها شباكه (453) هـدفًا، وسط الخروج بشباك نظيفة فى (262) مناسبة، إلى جانب لعب دور هام ورئيسي فى إنجازات بايرن ميونخ فى السنوات الماضية.
ويُنظر إلى نوير باعتباره أحد أساطير حارس المرمي، بالنظر إلى ما قام به من فلسفة جديدة فى هذا المـركـز، حيث اعتمد عليه مدربون أساطير أمثال بيب غوارديولا كمدافع أخير فى صـفوف النادى، ليعتاد التقدم للأمام، مستفيدًا من مهارته فى لعب الكره بالقدمين.
يملك مانويل نوير سجّلًا حافلًا بالألقاب، بعد حصد الدورى الألماني فى (11) مناسبة، دورى أبطال أوروبا فى مناسبتين، إلى جانب كـأس العالم 2014 مع المنتخـب الألماني، التي كان فيها نجمًا بارزًا خاصة بعد المباراه الأسطورية التي قدمها مقابل المنتخـب الجزائري.