حسمت ركلات الجزاء كلاسيكو أساطير ريال مدريد وبرشلونة الاخيرة، فى المواجهة الاستعراضية التي حصل فيها النادى الملكي الفــوز بنتيجة 4-3، وجمعت قدامى العملاقين الإسبانيين فى بورتوريكو، بعد انتهاء الوقت الأصلي بين الفريقين بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
تحت عنوان “الكلاسيكو فى بورتوريكو” التقى ريال مدريد وبرشلونة من حديث عبر بوابة الأساطير، حيث قاد إيكر كاسياس حارس المرمى السابق فريقه ريال مدريد، فيما حمل البرازيلي ريفالدو شارة قيادة الغريم التقليدي برشلونه.
وعلى أرضية ستاد “خوان راموس لوبريل” فى بايامون المتاخمة للحدود مع العاصمة سان خوان، لم يتردد أساطير ريال مدريد فى التفوق على نظرائهم من برشلونه، فى كلاسيكو حصري حضره أكثر من (20) ألف متفرج.
ركلات الجزاء تحسم كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة
افتتح أساطير برشلونه التسجيل بصورة مبكرة وتحديدًا عند الـدقيقـه الثالثة، بتسديدة قوية نفذها غازيكا مندييتا بالقدم اليمنى لتسكن الشباك، وسط فرص عديدة خلقها النادى الكتالوني دون ان يتمكن من هز مرمي إيكر كاسياس بأكثر من هـدف واحد فى الشوط الاول.
وخلال الشوط الثانى، انتفض أساطير ريال مدريد ونجحوا فى ترتيبهم أوراقهم، ليتمكن النادى الملكي من تعديل النتيجة فى الـدقيقـه (70) عبر أوغستين غارسيا، لتخرج المباراه فى أشواطها الأصلية بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وبعد اللجوء إلى ركلات الجزاء، كان ريال مدريد مجبرًا على خوض اللحظات الحاسمة دون خدمات حارسه الأسطوري إيكر كاسياس الذي غادر المباراه فى الـدقيقـه (48) وسط حفاوة جماهيرية كبيرة، ليشارك عوضًا عنه الحارس البديل بيدرو كونتريراس، فى الوقت الذي ترك فيه ريفالدو مكانه بالتشكيل الاساسي لصالح البديل خوان كارلوس رودريغيز.
كاسياس نجح فى خطف الأضواء من الجميع بعد قيامه بالذهاب إلى مجموعه من الأطفال الذين هتفوا باسمه أثناء الشوط الاول، ليلقي قميصه عليهم بالقرب من مدخل غرفة تغيير الملابس، وسط فرحة عارمة سيطرت عليهم.
وعقب انتهاء الأشواط الأصلية بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، احتكم أساطير ريال مدريد وبرشلونة لركلات الجزاء، التي ابتسمت لصالح النادى الملكي، بعد تصدي كونتريراس لركلتي لودوفيك جيولي وسيرجي بارغوان، مانحًا الفــوز المستحق للميرنغي بنتيجة 4-3.
