Web Analytics
أخبار عاجلة

بذكريات مونديال 2014.. غويري يحلم بالمشاركة فى كـأس العالم

اعترف نجم منتخـب الجزائر أمين غويري بأنه يحلم بالمشاركة فى كـأس العالم 2026، لتجسيد حلم طفولته ومحاولة معايشة تألق حديث لـ”الخضر” فى المونديال بذكريات المشاركة التاريخية فى كـأس العالم 2014 بالبرازيل، موجهًا بالمناسبة رسالة قوية للجماهير الجزائرية بخصوص التاهـل للنسخة المونديالية المقبلة، كما حدد أهدافه مع فريق أولمبيك مارسيليا.

أمين غويري (25 عامًا) يعد سلاح منتخـب الجزائر الفتاك فى الفـترة الاخيرة وهدافه بامتياز، ففي آخر سبع ماتشات له مع “الخضر” (6 فى تصفيات كـأس أفريقيا وواحدة فى تصفيات المونديال)، سجّل 5 اهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة، أي بمجموع 8 مساهمات تهديفية ليكون الأفضل ضمن كتيبة بيتكوفيتش.

ويحمل مهاجـم أولمبيك مارسيليا الفرنسي آمال الجماهير الجزائرية بخصوص قيادة “محاربي الصحراء”، للتأهل إلى كـأس العالم المقبلة فى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، خاصة بعد غياب الجزائر عن آخر نسختين من المونديال، ما تسبب فى خيبة أمل قوية لدى الجزائريين.

أمين غويري: المشاركة فى كـأس العالم حلم طفولتي

اعترف أمين غويري بأن المشاركة فى كـأس العالم يعد حلم طفولة بالنسبة إليه، وقال فى حوار لموقع الاتحاد الدولى لكرة القــدم: “بصراحة، اللعب فى كـأس العالم هو حلم طفولتي. لا توجد كلمات لوصف ذلك”، وأوضح: “إنه الحلم الأكبر. لقد تابعت بطولتي 2010 و2014 كمشجع (مشاركة منتخـب الجزائر)، وكنت أشاهد المباريات على التلفاز”.

وزاد: “كل نسخة من كـأس العالم تترك ذكريات جميلة. كـأس العالم 2014 والمباراة الحاسمة بين الجزائر وألمانيا (فى الدور الثانى)، وأيضًا النسخـه الاخيرة فى قطر”، وأوضح: “عندما تنظر إلى مشوار المغرب والمباراة النهائيـه بين فرنسا والأرجنتين.. إنها بطوله ملهمة”.

وأردف: “لذا، ان أكون جزءًا منها وأن أتمكن من مساعدة الجزائر على التاهـل إلى كـأس العالم، ثم ان أشارك فى البطولة، سيكون أمرًا استثنائيًّا. آمل ان يتحقق حلمي”، وعن إمكانية التألق فى المونديال المقبل، أعلن: “لم لا؟ آمل ذلك! أولاً، علينا التركيز على التاهـل، وبعد ذلك، عندما نصل إلى هناك، لا شيء مستحيل فى كرة القــدم. يمكن تحقيق أي شيء”.

وشدد نجم “محاربي الصحراء” على ان منتخـب الجزائر لا يخشى أي منافس فى التصفيات المونديالية، وصرح: “نحن لا نخشى أي منتخـب لأننا نعرف ما نحن قادرون على فعله. أعتقد أننا الأوفر حظًّا فى المجموعة (السابعه)، لكن هذا تحديدًا هو مكمن الخطورة، لأن جميع المباريات صعبة”، وأضاف: “سنبذل قصارى جهدنا ونفعل ما فى وسعنا للتأهل إلى كـأس العالم لأننا غبنا عن نسختين متتاليتين”.

غويري فرحان مع “الخضر” ويثني على إسماعيل بن ناصر

عبر غويري عن سعادته مع منتخـب الجزائر، مستذكرًا بداياته وهدفه الاول معه، قائلًا: “أتذكر ذلك جيدًا، كان فى 22 مارس من العام الماضي (ودية بوليفيا). لقد كان شعورًا رائعًا حقًّا، خصوصًا ان المباراه كانت على أرضنا”، مضيفًا: “التسجيل بألوان منتخـب بلدك أمر مميز للغاية. آمل ان أسجل العديد من الأهداف الاخرى”.

نجم فريق ستاد رين السابق أبرز علاقته القوية بزميله فى مارسيليا ومنتخب الجزائر إسماعيل بن ناصر، وقال بهذا الخصوص: “إسما (إسماعيل) بمثابة الأخ الأكبر بالنسبة إلي. أتفاهم معه بشكل جيد داخل ارضية الملعب وخارجه، إنه يساعدني كثيرًا ويمتلك المزيد من الخبرة”، وزاد: “لقد قضى خمس سنـوات فى ميلان، لذلك فهو يعرف جيدًا ما يتطلبه الأمر للعب فى أعلى المستويات”.

الجزائري أمين غويري يسجل أرقاما قياسية

وعن الأجواء فى أولمبيك مارسيليا، قــال المهاجم البالغ من العمر 25 عامًا الذي سجّل أربعة اهداف فى آخر ست ماتشات له فى الدورى الفرنسي: “الطقس هنا مشمس، الأجواء جميلة، السماء زرقاء، وهذا يبعث على السعادة ويذكرني بالجزائر”.

وتابع: “إنه لأمر مذهل حقًّا ان تعيش أجواء ستاد فيلودروم، حيث ترفرف أعلام الجزائر فى المدرجات. تشعر حقًّا وكأنك فى بيتك ويذكرني ذلك بمباريات المنتخـب الجزائري، إنه شعور رائع يمنحك الراحة ويساعدك على التألق فى ارضية الملعب”.

كما تحدث غويري عن مدربه دي زيربي الذي شبهه بالأرجنتيني غونزالو هيغواين، قائلًا: “عندما يقول مدربي ذلك عني، فهذا يحفزني على العمل بجدية أكبر لانه يُظهر ثقته بي”، مضيفًا: “الأمر متروك لي لأثبت أنني أستحق هذه الثقة من أثناء بذل قصارى جهدي، حتى لا أشعر بأي ندم”.

ورغم احترامه الكبير لهيغواين، الذي يعده “مهاجـمًا من الطراز العالمي”، فإن غويري يستمد إلهامه الأكبر من لاعــب آخر بدأ مسيرته فى ليون، وهو مثله من أصول جزائرية: كريم بنزيما.

وقال غويري بذلك الخصوص: “كريم بنزيما يحب المشاركة فى بناء اللعب وتسجيل الأهداف. إنه يمتلك كل ما تريده فى المهاجم العصري”، وأكد: “حتى وإن كانت الإحصائيات عملية جدًّا بالنسبة للمهاجمين فى الوقت الحالي، فأنا أحب المشاركة فى اللعب، وإذا تمكنت من الجمع بين الأمرين، فسيكون ذلك مثاليًّا”.

زر الذهاب إلى الأعلى