Web Analytics
أخبار عاجلة

دورى الأمم الأوروبية.. 5 حقائق عن خروج إيطاليا المؤلم

انتهت مواجهتا إيطاليا وألمانيا بخروج مؤلم للطليان من دورى الأمم الأوروبية بعد خسارة بمجموع المباراتين، كما كشفتا عن نقاط ضعف واضحة، لكنهما أظهرتا أيضًا بعض الجوانب الإيجابية التي يمكن البناء عليها.

بعد شوط أول كارثي فى ألمانيا، بدا وكأن المنتخـب الإيطالي بعيد تمامًا عن مستوى المنافسة مع الكبار، قبل ان يظهر بشخصية مغايرة فى الشوط الثانى، لكن انتفاضته جاءت متأخرة ولم تكن كافية لإنقاذه.

التحسن الدفاعي فى الكرات الثابتة، استغلال المواهب الهجومية بشكل افضل، وأشياء أخرى ستكون عوامل حاسمة فى مسيرة “الأتزوري” المستقبلية.. فى هذا المقال، نستعرض 5 حقائق من هذا الإقصاء المؤلم.

معاناة دفاعية فى الكرات الثابتة

لطالما عرفت إيطاليا بصلابتها الدفاعية، لكن هذا الجيل يعاني بشكل واضح فى التعامل مع الكرات الثابتة، وهو ما كان واضحًا فى الهدف الثانى الذي استقبلته ضد ألمانيا فى دورى الأمم الأوروبية. الحارس جيانلويجي دوناروما ارتكب خطأ فادحًا بالخروج الخاطئ، ما أتاح لجمال موسيالا تسجيـل هـدف سهل فى المرمى الخالي.

كل ركلة ركنية أو ركلة حرة قريبة من المرمى الإيطالي كانت تبث القلق داخل منطقه الجـزاء، حيث ظهر الدفـاع مرتبكًا وغير منظم. ومع معرفة الفرق المنافسة بهذه الثغرة، ستبقى إيطاليا معرضة للخطر ما لم تجد حلولًا جذرية لهذه المشكلة.

غياب دي ماركو كان مؤثرًا

رغم ان أي لاعــب غائب يكون له تأثير أكبر فى المواجهات الإقصائية، إلا ان غياب فيدريكو دي ماركو عن هذه المواجهة كان له تأثير واضح للغاية فى الأداء التكتيكي لإيطاليا.

الظهير الطائر لإنتر ميلان كان سيلعب دورًا محوريًّا فى المنظومة الجديدة، حيث إن قدرته على التقدم وصناعة اللعب من الأطراف كانت ستخفف الضغط عن الدفـاع، وتمنح النادى حلولًا هجومية إضافية. وجوده كان سيشكل تهديدًا أكبر لدفاع ألمانيا، وربما كان سيساهم فى تغيير موازين المواجهة ولو جزئيًّا.

تألق ساندرو تونالي رغم الإقصاء

رغم الخروج المخيب فى دورى الأمم الأوروبية لهذا العام 2024-25، إلا ان هناك بعض النقاط الإيجابية التي يمكن للإيطاليين البناء عليها، وأبرزها الأداء الجيد لساندرو تونالي. لاعــب نيوكاسل قدم مستوى مميزًا فى مباراه الذهاب، وسجل هـدفًا جعل الجماهير تتخيل إمكانية التاهـل إلى نصف النهائى.

صحيح أنه، مثل بقية زملائه، عانى فى الشوط الاول من مباراه الإياب، لكنه أثبت أنه قادر على شغل دور لاعــب الوسـط المتكامل، وهو ما يعزز مكانته فى خطط المدرب أثناء الفـترة القادمة.

كين يثبت جدارته رغم قلة الفرص

لم يتحصل مويس كين على المزيد من الفرص أثناء المباراتين، لكن عندما سنحت له الفرصة مقابل المرمى، أظهر هدوءًا وفعالية تؤكد تطوره الكبير هذا العام.

وكيل دوناروما يكشف عن مستقبل اللاعب

مهاجـم فيورنتينا يمر بأفضل فتراته التهديفية، واستطاع ان ينقل تألقه مع فريقه إلى المنتخـب الوطني. ورغم قوة الدفـاع الألماني الذي حدّ كثيرًا من خطورته، إلا ان لمسته الحاسمة مقابل المرمى تبقى علامة إيجابية لمستقبله مع “الأتزوري”.

دورى الأمم الأوروبية.. الجدل التحكيمي وقرار الـVAR

كالعادة، أثار التحكيم وتقنية الـVAR الجدل، حيث كانت إيطاليا على وشك تقليص الفارق بشكل أكبر قبل ان يتدخل الحكام لإلغاء هـدف لمويس كين.

بعد مراجعة الفيديـو، اتخذ الحكــم شيمون مارتشينياك ان نيكو شلوتربيك لمس الكره قبل عرقلته لجيوفاني دي لورينزو، لكن اللقطات التلفزيونية لم تظهر بوضوح وجود لمسة كافية لتبرير إلغاء القرار الأولي.

هذه اللحظة كانت محورية، إذ أنها حرمت إيطاليا من فرصة قلب الأمور رأسًا على بعد، وجعلت المزيد من الجماهير الإيطالية تشعر بالظلم فى دورى الأمم الأوروبية.

زر الذهاب إلى الأعلى