التنافس والمقارنة بين رونالدو وميسي لا يزالان حاضرين حتى وهما يعيشان فصول مسيرتهما الاخيرة فى كرة القــدم، وهذه المقارنة تمتد إلى كل شيء تقريبًا، من حيث عدد الأهداف والبطولات والتمريرات الحاسمة، وأيضًا إلى محاولة إثبات تفوق كل منهما على الآخر فى تنفيذ ركلات الجـزاء.
هذا النقاش عاد ليثار بعد حصول رونالدو على ركـله جـزاء لصالح البرتغال مقابل الدنمارك فى إياب ربع نهائي دورى الأمم الأوروبية، وانبرى لها رونالدو بنفسه كونه المسدد الاول، لكن تسديدته تصدى لها كاسبر شمايكل، وهو ما عرّضه لانتقادات ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولكن فى وقت لاحق من المباراه، حظي رونالدو أخيرًا بلحظة الخلاص فى الـدقيقـه 72 من المباراه عندما سجّل هـدف التعادل للبرتغال فى مجموع المباراتين، ثم احتفل بطريقة “SIUU” الشهيرة وسط فرحة الجماهير فى ستاد جوزيه ألفالادي.
كم عدد ركلات الجـزاء المهدرة من رونالدو وميسي ؟
عند الحديث عن المقارنة بين رونالدو وميسي فيما يتعلق بإهدار ركلات الجـزاء، فقد أصبح النجم البرتغالي اللاعب الأكثر إهدارًا لركلات الجـزاء منذ عام 2001، وفض الشراكة مع ميسي نفسه.
| اللاعب | ركلات الجـزاء المهدرة |
| كريستيانو رونالدو | 32 |
| ليونيل ميسي | 31 |
| تشيرو إيموبيلي | 19 |
| فرانشيسكو توتي | 18 |
| نيمار | 18 |
قبل ركلة الجـزاء التي أهدرها مقابل الدنمارك، كان رونالدو وميسي يمتلكان نفس عدد ركلات الجـزاء المهدرة (31)، لكن رونالدو الآن أهدر الركلة رقم 32 فى مسيرته، ليصبح أكثر لاعــبي العام إهدارًا لركلات الجـزاء منذ عام 2001.
وأضاع رونالدو 32 ركـله جـزاء مع الانديه التي لعب لها (سبورتينغ لشبونة، ومانشستر يونايتد، وريال مدريد، ويوفنتوس، والنصر السعودي) إلى جانب منتخـب البرتغال، دون احتساب ركلات الجزاء الضائعة، حسب موقع المقارنة المعروف لأرقام نجمي الريال وبرشلونة الأسطوريين.
| كريستيانو رونالدو | الإحصائية | ليونيل ميسي |
| 205 | عدد ركلات الجـزاء المسددة | 140 |
| 173 | عدد ركلات الجـزاء المسجلة | 109 |
| 32 | عدد ركلات الجـزاء المهدرة | 31 |
| 84% | نسبة تحويل ركلات الجـزاء | 78% |
لكن نسبة تسجيـل رونالدو لركلات الجـزاء تفوق ميسي، فقد سدد رونالدو 205 ركلات جـزاء وسجل 173 بنسبة نجاح 84%، أما ميسي فسدد 140 ركـله جـزاء وسجل 109 اهداف بنسبة نجاح 78%.
وتظل التساؤلات مطروحة حول ما إذا كان رونالدو هو الرجل المناسب لقيادة هجــوم البرتغال فى المباريات الكبيرة، حيث أظهر نجم النصر السعودي قدرته على التسجيل ضد فرق أقل تصنيـفًا، لكن البعض انتقد سوء مستواه فى المباريات الكبيرة مع تقدمه فى العمر.
وقد تم تكريم “صاروخ ماديرا” بالأمس بعد دخوله موسوعة غينيس للأرقام القياسية بتحقيقه 132 فوزًا دوليًا، وهو أكبر عدد فى تاريخ كرة القــدم الدولية للرجال، أثناء حفل أقيم قبل المباراه.
