انتهت مباراه تونس ومالاوي التي جرت ضمن اطار الجولة السادسة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026 بفوز نسور قرطاج بهدفين دون رد.
وسجل هـدف أصحاب الأرض الاول سيف الدين الجزيري فى الـدقيقـه 86 ثم اضاف إلياس العاشوري الهدف الثانى فى الـدقيقـه 2+90 من ركلة جـزاء.
وبهذه النتيجة ارتفع رصيد المنتخـب التونسي إلى 16 نقطة فى صـداره ترتيب المجموعة، بينما تجمد رصيد مالاوي عند 6 نقاط فى المـركـز الخامس.
ورغم هذا الفــوز، تلقى ثلاثة لاعبين من نسور قرطاج انتقادات لاذعة من جماهير النادى والنقاد، حيث عجزوا عن تقديم الأداء المتوقع منهم أثناء المباراه.
انتقادات لثلاثي منتخـب تونس بعد الفــوز على مالاوي
اللاعب الاول هو الظهير الأيمن محمود غربال، الذي انخفاض أداؤه بشكل ملحوظ، فقد عانى من قضايا فى التصدى لهجمات الخصم وضعف فى التقدم للأمام، مما أثر على قدرة النادى فى بناء الهجمات السريعة. والتسرع فى إتخاذ القرارات وعدم قدرة على التوزيع الجيد للكرة كانا من أبرز سلبياته، مما جعل جماهير تونس تطالب بإعادة النظر فى ضمه للمنتخب فى المباريات القادمة.
أما لاعــب الوسـط أنيس بن سليمان، فقد كان تحت الأضواء بعد ان اضطر المدرب لإخراجه بين الشوطين، حيث اشتكى المشجعون من بطء حركته وعدم قدرته على السيطرة على الكره فى منتصف ارضية الملعب، ما أثر سلبًا على ديناميكية النادى، إذ كان هناك افتقار للربط بين خطي الوسـط والهجوم بحسب قراءة العديد من الفنيين.
وعند الحديث عن المهاجم حازم المستوري، فقد انتقد النقاد عدم فعاليته مقابل المرمى، حيث أهدر فرصتين كانتا من الممكن ان تغيرا مجرى المباراه. وارتبك أثناء التحرك فى مناطق الخصم، وأظهر عدم القدرة على خلق مساحات لنفسه ولزملائه.
فى المجمل، رغم الانتصار الذي يعزز آمال “النسور” فى التاهـل، إلا ان انتقادات الجماهير والنقاد تشير إلى ضرورة تحسين مستوى الأداء الفردي لبعض اللاعبــين لضمان تحقيق نجاحات مستقبلية أكبر.