أعلن موسى التعمري نجم منتخـب الأردن لكرة القــدم، أنه لم يكترث كثيرًا لموضوع إصابته بعد تعرضه لكدمة قوية قبل مباراه كوريا الجنوبية، التي انتهت اليـوم الثلاثاء بالتعادل (1-1) فى تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
وشدد النجم الاول بصفوف منتخـب الأردن فى بيانات له بعد نهاية المباراه على اهمية المرحلة المقبلة والأخيرة من تصفيات كـأس العالم، إذ لا بد من النظر إليها بطريقة مختلفة.
وحافظ منتخـب كوريا الجنوبية على صـداره المجموعة الثانية برصيـد 16 نقطة، يليه الأردن بـ 13، والعراق بـ 12، وعُمان بـ 7، والكويت بـ 5، وفلسطين برصيـد 3 نقاط.
موسى التعمري: إصابتي كانت آخر همي
قــال التعمري فيلا بيانات بعد المباراه: “كنا نأمل ان نحصد النقاط الثلاثة، لكن مباراه اليـوم مقابل كوريا الجنوبية فى أرضها وبين جماهيرها لم تكن سهلة، لعبنا بروح قتالية مرتفعة، وكنا فريقًا واحدًا ويدًا واحدة”. وتابع: “تتبقى لنا مواجهتان مقابل عُمان والعراق فى يونيو المقبل، حيث نتطلع لهاتين المباراتين بنظرة مختلفة من أثناء البحث عن النقاط الكاملة”.
وأردف التعمري: “لم نهاجم كثيرًا أنا وزميلي يزن النعيمات، فكنا مطالبين بالقيام بأدوار دفاعية، حيث ساندنا الدفـاع للمحافظة على النتيجة، ولعل المهم فى هذه المباراه هو أننا لعبنا كفريق واحد”. وبخصوص إصابته، قــال التعمري: “إصابتي قليلة، ولم أكترث لها كثيرًا، كان كل ما يهمني ان نحقق النتيجة المأمولة مقابل كوريا الجنوبية والحمد لله حققنا المراد”.
وختم التعمري حديثه بالقول: “الآن لن نفكر فى مباراتي عُمان والعراق، لدينا 60 يـومًا قبل العودة، وسنلتحق بتدريبات فرقنا، وبعدها سنعود لإنجاز الهامة، بحيث نقدم كل ما لدينا فى سبيل تحقيق الحلم بالتأهل إلى كـأس العالم”.
وأسهم موسى التعمري فى إحراز هـدف التعادل لمنتخب الأردن عندما تسلم كرة من يزن النعيمات، وراوغ مدافـع كوريا، ثم سدد كرة قوية ردها حارس المرمى لتصل إلى محمود مرضي الذي بدوره عرف كيف يودعها الشباك فى الـدقيقـه (30).
وينتظر ان يعود وفد منتخـب الأردن إلى أرض الوطن فجر بعد غد الخميس، فيما سيلتحق موسى التعمري بتدريبات فريقه ستاد رين الفرنسي.
