حمّل علي البشاري أسطورة الكره الليبية اتحاد الكره المحلي برئاسة عبد المولى المغربى مسؤولية الخسارة القاسية التي تلقاها منتخـب ليبيا مقابل مضيفه الكاميرون بثلاثة اهداف مقابل هـدف، فى المباراه التي جمعت المنتخبين الثلاثاء بملعب “أحمدو أهيدجو” الدولى بالعاصمة ياوندي، ضمن الجولة السادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كـأس العالم 2026.
تجمد رصيد منتخـب ليبيا بعد الخسارة عند 8 نقاط فى المـركـز الثالث فى المجموعة الرابعة بفارق 5 نقاط عن منتخـب الرأس الأخضر المتصدر و4 نقاط عن الكاميرون صاحبة المـركـز الثانى وباتت حظوظ فرسان المتوسط صعبة جدا فى التاهـل للمرة الأولى فى تاريخه إلى المونديال المقبل.
علي البشاري يستقبل النار على اتحاد الكره الليبي
وفتح علي البشاري أسطورة الكره الليبية النار على الاتحاد المحلي لكرة القــدم برئاسة عبد المولى المغربى بسـبـب الاتفاق مع السنغالي أليو سيسيه لتدريب المنتخـب الوطني قائلاً فى بيانات خاصة لموقع العمدة سبورت :”نتائج منتخـب ليبيا فى التصفيات الأفريقية متوقعة وما يبنى على خطأ ستكون نتيجته خاطئة بكل تأكيد واتحاد الكره يتحمل مسؤولية الخسارة القاسية مقابل الكاميرون بسـبـب القرارات غير مدروسة”.
وتابع :” اتحاد الكره تعاقد منذ مدة مع السنغالي أليو سيسيه والأخير لم يتحمل مسؤولية قيادة المنتخـب فى مواجهتي أنغولا والكاميرون بداعي ضيق الوقت الذي لا يتيح له التحضير والتعرف على جودة اللاعبــين وكلف اتحاد الكره المدرب الوطني أبوبكر الحرك لتحمل مسؤولية المباراتين فى مدة غير كافية بالمرة لاختيار عناصر المنتخـب الوطني من أجل إعدادهم الإعداد الأمثل لتحقيق نتيجه إيجابية”.
وأضاف علي البشاري: “للأسف تشكيلة المنتخـب الوطني التي استدعاها المدرب أبو بكر الحرك لم تكن فى مستوى التطلعات ولم ترصد الإضافة وكان الأجدر باتحاد الكره الليبي تاجيل فكرة الاتفاق مع السنغالي أليو سيسيه فى هذا التوقيت الصعب وتجديد الاتفاق مع المدرب الوطني ناصر الحضيري الذي نجح بإعادة الثقة إلى اللاعبــين فى تصفيات كـأس امم أفريقيا الاخيرة”.
وختم حديثه قائلا: “لقد تلاشت حظوظ المنتخـب الوطني فى التاهـل إلى حلم كـأس العالم 2026 وأصحبت الهامة شبه مستحيلة وعلينا ان نعيد حساباتنا من حديث لتغير مسار الفشل المتكرر إلى نجاح”.
أبرز محطات علي البشاري
ولد نجم منتخـب ليبيا السابق البشاري عام 1962 وبدأ رحلته مع كرة القــدم من بوابة النادي الاهلى بنغازي بفئة البراعم عام 1973 وتدرج فى جميع الفئات ولعب للفريق الاول مبكرا بعمر 16 عاما وشارك فى الدورى للمرة الأولى فى موسم 1977-1978 مقابل فريق الهلال تحت إشراف المدرب الانجليزي تريفور إنغز.
وامتدت رحلة البشاري مع النادي الاهلى لما يقرب من 20 عاماً قاد فيها فريقه لإحراز بطوله الكأس أعوام 1988 و1991 و1996 وبطولة الدورى عام 1992 وتوج هدافاً لبطولة الدورى موسم 1989-1990 برصيـد 11 هدفاً مناصفةً مع مهاجـم الافريقي الليبي نصر بدر.
وشارك البشاري للمرة الأولى مع منتخـب ليبيا فى الدورة الإسلامية الأولى التي جرت بمدينة إزمير التركية 1980 بإشراف المدرب الوطني الراحل محمد الخمسي واستمرت رحلته الدولية إلى عام 1992 وخاض أكثر من 60 مباراه دولية مسجلاً 10 اهداف.