وضح رامي بن سبعيني الظهير الدولى الجزائري فى بوروسيا دورتموند، عن هوية النادى الذي يحلم بالانتقال إليه، على هامش مقابلة خاصة مع منصة (La Gazette Du Fennec).
ينشط رامي (29 عامًا) مع دورتموند منذ صيف 2023 حينما انتقل إليه فى صفقة مجانية، مسدلًا الستار على مسيرة مميزة مع بوروسيا مونشنغلادباخ استمرت 5 سنـوات متتالية.
لقد كان اللاعب قريبًا من حصد دورى أبطال أوروبا العام الماضي مع دورتموند ومواصلة كتابة تاريخ المحترفين الجزائريين فى القارة العجوز، لولا الخسارة مقابل ريال مدريد فى (ويمبلي) بهدفين نظيفين.
رامي بن سبعيني يحلم بمانشستر يونايتد
قــال بن سبعيني فى المقابلة إنه لطالما حلم ولا يزال يحلم باللعب مع فريق مانشستر يونايتد الانجليزي، وعن قدوته فى مركز الظهير الأيسر، أوضح أنه البرازيلي مارسيلو لاعــب ريال مدريد السابق.
لعب رامي فى الجزائر لفريق بارادو، وفي بلجيكا مع ليرس، وفي فرنسا بقميص ستاد رين، وفي ألمانيا مع العملاقين بوروسيا دورتموند وبوروسيا مونشنغلادباخ، والآن يطمح لخطوة جديدة فى إنجلترا.
ما زال النجم الجزائري يحظى بقوة بدنية وحضور فني مميز فى المباريات مع دورتموند، حيث يقدم مستويات فائقة فى العام الحالي، الذي قدم خلاله 8 مساهمات تهديفية من 34 مباراه.
يرتبط رامي بعقد مع بوروسيا دورتموند ممتد إلى صيف عام 2027، وتبلغ القيمة التسويقية له قرابة 7 ملايين يورو، مع ملاحظة ان المدافع الجزائري يستطيع اللعب فى مركزي قلب الدفـاع والظهير الأيسر.
ماذا ينتظر بن سبعيني هذا العام؟
بعد نهاية فترة التوقف الدولى الحالية، سيعود بن سبعيني إلى معسكر فريق بوروسيا دورتموند، حيث تنتظره مهام شاقة فيما تبقى من ماتشات العام الحالي 2024-2025.
سيكون دورتموند على موعد مع مواجهه صعبة ضد برشلونه الإسباني فى ربع نهائي دورى أبطال أوروبا، وستقام مباراه الذهاب يـوم 9 أبريل/ نيسان، والعودة يـوم 15 من نفس الشهر.
يتخلل الذهاب والإياب ضد البارسا، مباراه الكلاسيكر ضد بايرن ميونخ يـوم 12 أبريل فى ستاد النادى البافاري (أليانز أرينا) لحساب لقاءات الجولة 29 من الدورى الألماني.
تنتظر رامي عملية صعبة للغاية وهي إنهاء موسم البوندسليغا ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دورى أبطال أوروبا، حيث يقبع دورتموند فى الترتيب 11 حاليًا، متخلفًا بعشر نقاط عن آينتراخت فرانكفورت الرابع.
كما سيحاول دورتموند مع مدربه الكرواتي الجديد نيكو كوفاتش، التوغل أكثر فى النسخـه الحالية من دورى أبطال أوروبا فى سعيه لبلوغ النهائى الثانى على التوالي، الحصول البطولة لأول مرة منذ نسخة عام 1997.
