ظهرت علامات الحزن على مهاجـم فريق رينجرز الإسكتلندي حمزة إكمان بعد المباراه التي تفوق فيها منتخـب المغرب على حساب تنزانيا أمس الثلاثاء، رغم الفــوز الذي حققه “أسود الأطلس” بهدفين لصفر بالملعب الشرفي بمدينة وجدة، فى اطار الجولة السادسة من تصفيات كـأس العالم 2026.
وظل حمزة إكمان حبيس كرسي الاحتياط فى المباراه الاخيرة لمنتخب بلاده، فى الوقت الذي فضل عليه المدرب وليد الركراكي المهاجم يوسف النصيري وسفيان رحيمي، ما يؤكد ان لاعــب رينجزر سيكون مطالبًا فى الفـترة المقبلة بالاجتهاد كثيرًا إن أراد اللعب رفقة منتخـب بلاده.
سبب حزن حمزة إكمان بعد فوز منتخـب المغرب على تنزانيا
على الرغم من تألقه فى تدريبـات منتخـب المغرب طيلة الأيام الماضية، إلا ان الحظ لم يسعف المهاجم حمزة إكمان للمشاركة مع منتخـب بلده فى المباراه الاخيرة ضد نظيره التنزاني.
وشوهد مهاجـم رينجرز الإسكتلندي منعزلًا لوحده بعد المباراه المذكورة أمس، وهو الذي كان يطمح للعب المباراه قبل ان يجلسه وليد الركراكي على كرسي البدلاء.
وبعد انزواء اللاعب فى غرفة الملابس أيضًا، ترصد نحوه قائد منتخـب المغرب أشرف حكيمي ليشركه فى احتفالات اللاعبــين بالفوز الأخير الذين حققوه على حساب المنتخـب التنزاني، والذي دفع عجلة “الأسود” مسافة جديدة نحو بلوغ المونديال التالي.
مـسابقـه شرسة!
يعاني إكمان الذي تألق هذا العام بشكل عظيم فى بطوله الدورى الإسكتلندي، من مـسابقـه شديدة فى خط هجــوم المنتخـب، إذ يفضل عليه مدير فني “أسود الأطلس” وليد الركراكي كلًّا من الثلاثي يوسف النصيري مهاجـم فنربخشة التركي وسفيان رحيمي لاعــب العين الإماراتي، وأيضًا أيوب الكعبي مهاجـم أولمبياكوس اليوناني.
ولولا الإصابة التي تعرض لها مؤخرًا أيوب الكعبي، لم يكن حمزة إكمان سيوجد فى تشكيلة المنتخـب المغربى، لذلك ستكون حظوظ لاعــب الجيش الملكي لاحقًا ضئيلة من أجل الحضور مع منتخـب بلده فى المعسكر التدريبي لشهر يونيو/ حزيران المقبل، قبل مواجهتي المغرب الوديتين مقابل كل من تونس وبنين.
