وضح النجم البرتغالي السابق لويس فيغو عن كواليس انتقاله من فريق برشلونه إلى ريال مدريد عام 2000، بالإضافـة للحديث عن أبرز اللحظات التي عاشها مع النادى الملكي، بعد انتقاله من النادى الكتالوني.
واعتزل البرتغالي فيغو كرة القــدم فى عام 2009، حيث يعتبر لويس من أبرز النجوم العالمية التي مثلت الغريمين التقليديين برشلونه وريال مدريد فى أوج عطائه.
ويعتبر النجم البرتغالي سفيرا لملف استضافة كـأس العالم 2030، الذي تقدمت به إسبانيا والبرتغال والمغرب، حيث يعمل على الترويج لهذا الملف التاريخي الذي يهدف لاستضافة البطولة فى 3 دول من قارات مختلفة.
فيغو يكشف أسوأ اللحظات بعد الانتقال لنادي ريال مدريد
تحدث البرتغالي لويس فيغو عندما حل ضيفًا على بودكاست “باخو لوس بالوس” الذي يقدمه الحارس الإسباني السابق إيكر كاسياس عن أيامه الأولى فى مدريد، عندما وقع للنادي الأبيض قادما من برشلونه.
وقال لويس: “فى الأسابيع الأولى، حظيت بدعم العديد من الأشخاص الذين أعرفهم مُسبقًا، مثل فرناندو هييرو وراؤول، مؤكداً بأنه وصل فى مرحلة انتقالية، مع تغيير فى المسار”.
وكشف البرتغالي عن أغرب اللحظات عند وصوله إلى الريال قائلًا: “وصلت إلى مدريد ولم يكن هناك من يُرافقني إلى التدريب، أتذكر ان الشخص الذي كان يُقلّني دائمًا من الفندق كان بيري. عشتُ فى ذلك الفندق حوالى ثلاثة أشهر، لم يكن الأمر سهلاً”.
وتحدث لويس أيضا عن أسوأ لحظة له فى ريال مدريد: “على الصعيد الرياضي، كانت هناك فترة حظينا فيها بفرصة الفــوز بكل شيء فى عام واحد، وفي غضون أسبوع واحد خسرناها، لكن بالنظر إلى الماضي ومراجعة تلك الفـترة، كانت فترة ممتازة للغاية”.
وعند سؤاله عن إمكانية ظهور جيل حديث من “الغلاكتيكوس” فى ريال مدريد، تجنب البرتغالي المقارنة المباشرة، مؤكداً إلى ان كل فترة لها طابعها الخاص، وقال: “المقارنات دائمًا سيئة لأن كل حقبة لها خصوصيتها. لا يمكن مقارنة اللاعبــين، أو الأساليب، أو حتى الفلسفات الكروية. فى النهاية، ما يبقى فى الذاكرة هو الالقاب التي تحققها، والأسماء التي كانت جزءًا من تلك الإنجازات”.
لويس يؤكد انتمائه لنادي برشلونه
يبقى انتقـال البرتغالي لويس فيغو من فريق برشلونه إلى فريق ريال مدريد فى عام 2000 أحد أكثر الصفقات المثيرة للجدل فى تاريخ كرة القــدم.
وتابع الجناح البرتغالي السابق حديثه مؤكدًا أنه رغم عدم محبة جماهير برشلونه له، إلا أنه يعتز بحياته فى النادى، قائلًا: “شعرتُ بانتمائي الكامل للنادي، والسنوات التي قضيتها هناك كانت ممتازة، لطالما قلتُ ذلك. لن أنكر ماضي أبدًا”.
وعندما سُئل عن التعامل مع العداء الشديد الذي سيواجهه فى ستاد “كامب نو” عند عودته، اعترف البرتغالي بأنه كان مدركًا جيدًا لرد الفعل الذي ينتظره، قائلاً: “لطالما ساعدني الضغط على البقاء مستيقظًا. كنت أعرف جيدًا كيف سأُستقبل، من الأسهل بكثير ان تتوقع إستقبالًا عدائيًا من ان تلعب على أرضك ويصفّر لك جمهورك. عندما تذهب إلى هناك، تعلم أنهم سيقتلونك أو يوبخونك”.
البرتغالي يتحدث عن غياب فينيسيوس عن جائزة الكره الذهبية
اعترف لويس فيغو بأن عدم الفــوز بجائزة الكره الذهبية دائمًا ما يكون أمرًا مخيبًا للآمال، لكنه يعتقد ان رودري وفينيسيوس جونيور كانا مرشحين يستحقان الجائزة.
وقال لويس: “من انتصر بالالقاب فقد استحقها، رودري انتصر ببطولة أوروبا واستحقها بجدارة، لكن فينيسيوس قدم أيضًا موسمًا رائعًا، حيث انتصر بدوري أبطال أوروبا، ولو كنت صوتت العام الماضي لاخترت رودري، لكن هذا العام ربما يستحق فينيسيوس ذلك”.
