عاد النجم المصرى صلاح لفريقه ليفربول بعد انتهاء واجبه مع منتخـب بلاده فى فترة التوقف الدولية، بتحقيق انتصارين على إثيوبيا وسيراليون فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وسيركز صلاح على هـدف بارز فى ما تبقى من العام، وهو التتويج ببطولة الدورى الانجليزي الممتاز، بعد توديع دورى أبطال أوروبا من دور الـ16 على يد باريس سان جيرمان الفرنسي، والهزيمة فى نهائي كـأس الرابطه مقابل نيوكاسل يونايتد.
وبخلاف الهدف الرياضي المتمثل فى إنهاء العام بالتتويج بلقب البريميرليغ بعد موسم فردي هو الأفضل بالنسبة للاعب، يبرز أيضًا اعلن مسألة عقده مع ليفربول والذي ينتهي بنهاية العام الحالي.
وبرزت عدة معطيات فى الآونة الاخيرة، تؤكد اقتراب صلاح من التجديد مع ليفربول، بعد ان كانت الأمور بعيدة بين الطرفين كما أعلن اللاعب فى وقت لاحق.
الرحيل المتوقع لألكسندر أرنولد
أكدت تقــارير صحفية توصل ترينت ألكسندر أرنولد ظهير أيمن ليفربول لاتفاق من أجل الانتقال إلى ريال مدريد الإسباني فى صفقة انتقـال حر بدءًا من العام المقبل.
ويعتبر أرنولد أحد 3 لاعبين تنتهي عقودهم بنهاية العام الحالي، بالإضافـة لصلاح نفسه والقائد وصخرة الدفـاع، الهولندي فيرجيل فان دايك، وما يجمعهم أيضا هو أنهم أكثر اللاعبــين دخلا من يحث الأجور داخل بيت “الريدز”.
وبرحيل أرنولد المتوقع، سيمنح ذلك ليفربول حرية تتعلق بوجود مساحة للرواتب بعد خروج أحد أكثر اللاعبــين نيلا للأجور فى النادى، الأمر الذي قد يتم استخدامه للوصول لطلبات صلاح المادية وبالتالي تجديد عقده.
رغبة صلاح
تكمن رغبة صلاح الأولى فى الاستمرار مع ليفربول، شيء أكده اللاعب فى أكثر من مناسبة، بل وأكده أقرب الأقربين له، الكرواتي ديان لوفرين زميله السابق فى ليفربول فى حواره الوحيد مع العمدة سبورت قبل أسابيع.
ويرغب صلاح فى الاستمرار مع ليفربول رغم علمه بأنه سيحصل على عرض تاريخي من السعوديه إن أعطى إشارة بعدم التجديد، لكن رغبة قائد “الفراعنه” تتجاوز الأموال، فهو ما زال يأمل فى التتويج بالكرة الذهبية، حيث يعي ان ذلك لن يتحقق سوى بإكمال مشواره فى أوروبا، إضافة لرغبته فى ان يصبح أسطورة البريميرليغ الأولى رقميا وكتأثير على مستوى اللعب والأداء.
من يعوض الملك المصرى؟
رغم طلبات صلاح التي ماطلت اداره ليفربول فى تلبيتها منذ أشهر، إلا أنهم قد آمنوا مع مرور الأسابيع واستمرار تألق اللاعب، أنهم ليسوا قادرين فى المرحلة الحالية على الاتفاق مع بديل له يستطيع إضافة وصناعة ذلك التأثير الذي يصنعه “مو” مع النادى حاليا، إحصائيا أو فنيا.
وكان الكرواتي لوفرين قد طرح تساؤلا عبر العمدة سبورت فى حواره مع منصتنا: “من يعوض صلاح؟” وأكمل حديثه قائلًا: “من سيعطيك ما يمنحك إياه صلاح؟ من سيزودك بالإحصائيات والأرقام التي يقدمها؟ حسنا، يمكن استبداله إذا أردت ذلك، ولكن أعتقد أنك بحاجة إلى إنفاق 200 مليون يورو على لاعــب يقدم ما يقدمه صلاح. ولكن حتى مع هذا المبلغ المنفق والراتب المرتفع، هل من أمر يضمن أنه سينجح مثلما فعل صلاح؟” وهي تساؤلات بدت منطقية وتبدو أكثر واقعية فى الوقت الحالي، فبديل صلاح سيكلف ليفربول الملايين والملايين ومع ذلك لا ضمان للنجاح.
لا عروض حتى الآن!
على جانب آخر، ذكرت العديد من التقارير وجود اهتمام من فرق برشلونه وباريس سان جيرمان وغيرهما من الفرق الأوروبية للتعاقد مع أيقونة الكره المصرية، لكن الحقيقة تقول إن لا أحد من هذه الانديه لم ترصد بعروض رسمية للاعب.
أيضًا بالنسبة لنادي الهلال السعودي، بات حلم الاتفاق مع اللاعب بصفة دائمة أمرا بعيد المنال فى الوقت الحالي على الأقل، ولا يوجد أي شيء بين الطرفين بحسب ما علم العمدة سبورت لعلمهم برغبة صلاح الأولى، ألا وهي الاستمرار فى النادى الانجليزي العريق.
