عزز برشلونه صدارته فى الدورى الإسباني 2024-25 بفوز مريح على ضيفه أوساسونا بهدفين دون رد ليتقدم على ريال مدريد -الثانى- بفارق 3 نقاط.
وانفرد العملاق الكتالوني بصدارة ترتيب الدورى الإسباني بعدما وصل رصيده إلى 63 نقطة، متقدمًا بفارق 3 نقاط عن ريال مدريد صاحب المـركـز الثانى برصيـد 60 نقطة، فى الوقت الذي تجمد فيه رصيد أوساسونا عند 34 نقطة فى المـركـز الرابع عشر بعد تلقي الخسارة التاسعه له هذا العام.
لعب النادى الكتالوني بدون جناحه رافينيا نظرًا لعودته المتأخرة من واجبه الدولى مع منتخـب البرازيل، بينما بدأ روبرت ليفاندوفسكي المباراه من مقاعد البدلاء بعد تعرضه لكدمة فى اثناء لعبه مع بولندا، لكن البلوغرانا حصل فوزًا مريحًا على الرغم من ذلك.
فى غياب ليفاندوفسكي، قاد فيران توريس خط الهجوم، وسجل فى غضون عشر دقائق، وظهر بمستوى مميز، وعقب دخوله بديلاً، أنهى المهاجم البولندي المباراه بهدف ثالث متصدرًا لائحة هدافي الليغا.
برشلونه يؤدب أوساسونا
أنهى النادى الكتالوني المباراه فى شوطها الاول وواصل تألقه الهجومي، لكن الميزة الاخرى أنه خرج بشباك نظيفة وسط هذه الظروف الصعبة فى ضغط المباريات، علمًا ان أوساسونا ليس بالخصم الهين كما يتوقع البعض.
كان أوساسونا آخر فريق يُسجّل أربعة اهداف أو أكثر ضد البارسا فى مباراه بالدوري الإسباني (4-2 فى مباراه الذهاب هذا العام)، والوحيد الذي فعل ذلك فى المسابقه منذ تولي هانز-ديتر فليك مسؤولية تـدريــب النادى.
اليـوم لم ينجح أوساسونا فى تسديد أي كرة على مرمى برشلونه، الذي أبطل فاعليته بشكل عظيم نتيجه إستراتيجية اعتمدها المدرب الألماني فى وضع المنافس تحت ضغط دائم بلا هوادة، إذ لم يلمس أوساسونا الكره فى مناطق البارسا بشكل عام إلا بعدد محدود (8 فقط) غالبيتهم فى الشوط الثانى أو تحديدًا آخر 15 دقيقة.
بـدلاء برشلونه أنجزوا الهامة
كان الخوف كل الخوف من ان يتأثر الكتلان بإجهاد لاعبيه وغياب رافينيا نجمه الاول هذا العام، لكن فيران توريس كان عند حسن الظن، وأظهر غريزة المهاجم فى إستقبال تمريرة بالدي العرضية وافتتاح التسجيل، وكان قائدًا للهجوم قبل استبداله.
سجّل فيران توريس الآن 3 اهداف فى 9 ماتشات فى الدورى الإسباني ضد أوساسونا، ليضيف بُعدًا حديثًا لهجوم البلوغرانا الناري، حيث سجّل فى 26 من أصل 28 مباراه، وهو رقم لم يحققه أي فريق آخر فى الدورى الإسباني هذا العام.
كما تأكدت حقيقة ان النادى بات الآن يمتلك خيارات أوسع على مقاعد البدلاء، كونه سجّل 16 هـدفًا عن طريق البدلاء فى الدورى الإسباني هذا العام، ولا يتفوق عليه سوى أتلتيكو مدريد (18). وهذه هي الرسالة التي كان يريد برشلونه إيصالها لمنافسيه ريال مدريد وأتلتيكو مدريد بأنه قادر على اللعب والتفوق فى ظل أي ظروف.
اصابة أولمو الخبر السيئ الوحيد
تعرّض داني أولمو للإصابة فى الشوط الثانى وخرج على إثرها من المباراه، وهي اصابة فى العضلة الضامة كما هو واضح من المشهد، وهذا هو الخبر السيئ الوحيد لبرشلونة فى هذه المباراه، كونها اصابة فى مرحلة عملية وحاسمة من العام.