تعرّض داني أولمو لاعــب وسط برشلونه لإصابة جديدة ترك على إثرها مباراه فريقه مقابل أوساسونا بعد مرور 28 دقيقة، أي 7 دقائق بعد تسجيله هـدف “البلوغرانا” الثانى عن طريق ركـله جـزاء سددها مرتين، إذ ضيعها فى المرة الأولى قبل ان يقرر الحكــم إعادتها بسـبـب دخول لاعــب المنافس لمنطقة الجـزاء، لينجح فى تسجيلها.
وأشار طبيب فريق برشلونه فى حديثه مع المدرب هانز فليك فى اثناء خروج أولمو، إلى معاناة الأخير من اصابة على مستوى العضلة الضامة للفخذ، ما أجبر اللاعب على طلب التغيير تفادياً لتفاقمها، فى انتظار الفحوص الطبية الـدقيقـه لتأكيد نوعية الإصابة وما إن كان الأمر يتعلق بشد عضلي فى أحسن الأحوال أو تمزق عضلي قد يجبره على الغياب لأسابيع.
ورغم بعض الأخبار المطمئنة، يتخوف أنصار فريق برشلونه من حدوث تمزق عضلي قد يجبر اللاعب على الغياب لأكثر من شهر كامل، وهو ما يعني تضييعه للعديد من المباريات الهامة التي تنتظر “البلوغرانا” فى نيسان/ أبريل التالي، بداية من مواجهه أتلتيكو مدريد فى كـأس الملك، وبوروسيا دورتموند ذهاباً وإياباً فى دورى أبطال أوروبا.
الفحوص الأولية تحدد طبيعة اصابة أولمو
وأكدت صحيفة “آس” الإسبانية ان الفحوص الأولية لا تشير إلى اصابة خطيرة ومعقدة، حيث أشارت إلى معاناة اللاعب من آلام فى العضلة الضامة للفخذ اليمنى، لكن ذلك شكّل وفقاً لذات المصدر، صدمة للمدرب فليك، نظراً لمعاناته من بعض الغيابات فى المباراه، ناهيك عن تخوفه من إمكانية غياب طويل لواحد من العناصر الهامة للنادي.
وتعتبر هذه الإصابة هي الثالثة لأولمو مع برشلونه، بعد تلك التي تعرض لها شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، والتي تسببت فى غيابه عن الملاعب إلى منتصف أكتوبر/ تشرين الاول، ما تسبب له فى تضييع 8 لقاءات بين النادى والمنتخب، ثم إصابته بالتواء فى الكاحل شهر يناير الماضي، ليغيب 19 يوماً ضيع خلالها 5 لقاءات كاملة رفقة “البلوغرانا”.
وبشكل عام، تعرض أولمو لعاشر اصابة فى مسيرته الكروية، بغض النظر عن غيابه بسـبـب الإنفلونزا أو فيروس “كورونـا”، وفي أسوأ الحالات، غاب عن الملاعب لمدة 54 يوماً بسـبـب اصابة تعرض لها على مستوى “الترقوة”، أما الإصابات العضلية فتعتبر الأكثر تكراراً مع أولمو فى مسيرته، حيث تعرض لها فى 6 مناسبات كاملة، بجانب إصابته فى الترقوة، وإصابة أخرى فى الكاحل وإصابتين على مستوى الركبة.
