ترسم القمة المرتقبة بين الدحيل والغرافة فى الجولة 19 من دورى نجوم أريدُ ملامح المنافسة على البطولة، وسط صراع ثلاثي شرس يضم حامل البطولة السد، الذي يصطدم بالوكرة.
وتحظى مواجهه الطوفان المتصدر برصيـد 41 نقطة مع الفهود أصحاب المـركـز الثالث بـ 37 نقطة، بأهمية بالغة، فى ظل البحث المشترك عن النقاط الثلاث، وسط ترقب من السد الوصيف بفارق نقطة.
ويتمسك فريق المدرب الفرنسي كريستوف غالتييه بالنقاط الثلاث التي ستضمن له البقاء فى صـداره الترتيب، فيما لا غنى للغرافة عن الفــوز إذا ما أراد البقاء طرفًا فاعلًا فى المنافسة على البطولة، عبر تقليص الفارق مع المتصدر إلى نقطة، فى وقت قد تعني الخسارة الابتعاد بفارق سبع نقاط، وهو فارق سيكون من الصعب تعويضه فى الجولات الثلاث الاخيرة.
وكان الدحيل قد أعلن صحوته بعد السقوط مقابل السد فى الجولة 16، بعدما حصل انتصارًا ثانيًا تواليًا على حساب النادي الاهلى فى الجولة الماضية بنتيجة 4-2، استعاد به صـداره دورى نجوم أريدُ التي خطفها السد بفوزه على الشحانية قبل ذلك. وبالتالي، فإن النقاط الثلاث ستكون مطلبًا ضروريًّا من أجل عدم التفريط فى القمة التي تصدرها منذ انطلاقة المنافسة.
بيد ان الهامة لن تكون سهلة مقابل فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتينيز، الذي أعلن هو الآخر تجاوز السقوط مقابل السد فى الجولة قبل الماضية، عبر الانتصار الصعب والمتأخر على أم صلال بهدف من دون رد.
دورى نجوم أريدُ.. الزعيم لتأمين نقاط الوكرة وانتظار تعثر المتصدر
يحاول السد الوصيف بـ 40 نقطة إلى تأمين النقاط الثلاث فى مواجهه الوكرة المتراجع إلى المـركـز التاسع برصيـد 21 نقطة، قبل انتظار ما ستؤول إليه مواجهه الدحيل والغرافة، التي تأتي فى التوقيت نفسه.
وتبدو كفة السد راجحة، بعد التوهج الكبير الذي يعيشه الزعيم، حيث حصل خمسة انتصارات متتالية فى الدورى، من بينها فوزان على الدحيل والغرافة، ما جعله طرفًا فاعلًا فى المنافسة على الاحتفاظ بالالقاب الذي يحمله منذ العام الماضي. ويضاف إلى ذلك تألقه القاري، بعدما ضمن مقعده فى الدور ربع النهائى من دورى أبطال آسيا للنخبة، بتجاوز الوصل الإماراتي 4-2 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب فى ثمن النهائى.
صراع مقعد قاري بين النادي الاهلى والريان
تشهد الجولة 19 من دورى نجوم أريدُ مواجهه تقليدية بين النادي الاهلى الرابع برصيـد 29 نقطة، والريان الخامس بـ 27 نقطة، فى صراع على اللحاق بمقعد قاري.
ويسعى النادي الاهلى إلى تدارك الخسارة الماضية مقابل الدحيل رغم العرض الجيد، فيما يطمح الريان لتحقيق فوزه الرابع تواليًا وإزاحة منافسه عن المـركـز الرابع.
الخور لتجنب مصير الهبوط الرسمى
يحاول الخور إلى تجنب الهبوط رسميًّا إلى مصاف أندية الدرجة الثانية، عندما يواجهه أم صلال فى مواجهه آخر جـدول الترتيب.
خسارة الخور، صاحب المـركـز الأخير برصيـد 7 نقاط، تعني العودة إلى دورى المظاليم بعد موسم واحد قضاه فى دورى الأضواء. فيما ستكون النقاط الثلاث بمثابة خطوة أولى من أجل السعي لخوض ملحق الهبوط (المباراه الفاصلة مع ثاني الدرجة الثانية على مقعد الدرجة الأولى).
بدوره، سيكون أم صلال، قبل الأخير برصيـد 15 نقطة، بحاجة إلى النقاط الثلاث، ليس فقط لقطع الطريق على الخور فى مسألة الهبوط، بل أيضًا للمضي نحو مساعي الخروج من المـركـز الحالي المؤدي إلى الملحق، فى ظل فارق النقاط الست عن قطر والوكرة.
لقاءات أخرى حاسمة فى دورى نجوم أريدُ
تشهد الجولة مواجهه بين العربي الثامن برصيـد 22 نقطة، ونادي قطر العاشر برصيـد 21 نقطة، وسط حاجة ماسة للنقاط الثلاث من أجل التقدم على سلم الترتيب والابتعاد عن الخطر.
فيما يواجهه الشمال والشحانية فى مواجهه لفك الشراكة، حيث يأتي الناديان المركزين السادس والسابع تواليًا بنفس الرصيد البالغ 23 نقطة، فى دورى نجوم أريدُ.