Web Analytics
أخبار عاجلة

صحيفة إسبانية.. برشلونه نجا من الاتفاق مع المغربى أمرابط

رغم الاهتمام الكبير الذي حظي به المغربى سفيان أمرابط من فريق برشلونه ومدربه تشافي هيرنانديز، بعد كـأس العالم قطر 2022، إلا ان صحيفة سبورت القريبة من البيت الكتالوني اعتبرت ان عدم قدوم اللاعب يعتبر نجاة للنادي.

وقدم سفيان أمرابط أداءً عاليًا رفقة المنتخـب الوطني المغربى فى مونديال قطر، وخاصة فى مواجهه إسبانيا، ما جعله محط أنظار عظيم كتالونيا، إلا ان مسيرته أخذت منعطفًا غير متوقع. 

وكان المدرب السابق للنادي الكتالوني تشافي هيرنانديز، والمدير الرياضي وماتيو أليماني, قد وضعا أمرابط على تشكيلة اللاعبــين الوافدين أثناء فترة الصفقات الصيفية 2023، ليكون بديلًا لنجم الوسـط سيرجيو بوسكيتس، إلا ان مطالب فريق فيورنتينا أوقفت الصفقة. 

الصفقة التي نجا منها برشلونه

أكدت صحيفة “سبورت” الإسبانية، ان اداره فريق برشلونه كانت قريبة جدًّا من ارتكاب خطأ عظيم بالتعاقد مع المغربى سفيان أمرابط، ليكون خليفة اللاعب سيرجيو بوسكيتس، بعد تألقه فى كـأس العالم 2022.

وأشارت الصحيفه القريبة من البيت الكتالوني، أنه ورغم المحاولات الجادة لضمه، فإن مطالب فيورنتينا المعقدة أوقفت الصفقة، لينتقل أمرابط فى النهاية إلى مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة مقابل 10 ملايين يورو فى آخر أيام سوق الصفقات.

وأوضحت الصحيفه الإسبانية، بأنه وبعد مرور بعض الوقت للاعب فى الدورى الانجليزي الممتاز، اتضح ان قدوم المغربى للنادي الكتالوني كاد ان يكون أكبر أخطـاء تشافي فى برشلونه.

سفيان أمرابط لاعــب فنربخشة التركي

وبدأ المغربى مشواره فى ستاد “أولد ترافورد”، بثقة مع المدرب إريك تين هاغ، لكنه ارتكب عدة أخطـاء كلفت النادى اهدافًا، ليفقد مكانه فى التشكيلة الأساسية. وبعد موسم مخيب لعب خلاله 30 مباراه من دون تسجيـل أي اهداف أو تقديم تمريرات حاسمة، عاد إلى ناديه فيورنتينا الذي استغل انخفاض مستواه وأعاره مجددًا هذه المرة إلى فنربخشة التركي مقابل مليوني يورو.  

مع بلوغه 28 عامًا، انخفاض أمرابط إلى مستوى أقل تنافسيًا، منتقلاً من الدورى الانجليزي الممتاز إلى الدورى التركي. وعلى الرغم من استعادة بعض من بريقه، حيث لعب 37 مباراه وسجل هدفين وصنع ثلاثة، إلا ان أسلوبه القتالي لم يتغير، حيث جمع 10 بطاقات صفراء. ومهما كان تقييم أدائه فى النادى التركي، فإن اداره فنربخشة ستكون مجبرة على دفع 12 مليون يورو للمغربي بنهاية العام.

زر الذهاب إلى الأعلى