سجّل كيليان مبابي هدفين، كما اضاف جود بيلينغهام هـدفًا، ليُعوّض ريال مدريد تأخره بنتيجة 2-1 ويفوز على ليغانيس المُهدد بالهبوط بنتيجة 3-2 فى الجولة 29 من الدورى الإسباني. كان أداء النادى الملكي ضعيفًا للغاية فى بعض الأحيان، لكنه اعتمد على نجومه لتحقيق الفــوز الشاق فى الأخير.
بهذا الفــوز، وصل ريال مدريد رصيده إلى 63 نقطة، متأخرًا بفارق المواجهات المباشرة وفارق الأهداف خلف غريمه برشلونه متصدر الترتيب، الذي يلعــب فى الجولة نفسها مقابل جيرونا الأحد، وتوقف رصيد ليغانيس عند 27 نقطة فى المـركـز الـ18 (أول مراكز الهبوط).
أداء باهت مرة أخرى من ريال مدريد
قدّم ريال مدريد أداءً باهتًا، لكن نجومه برزوا فى الوقت المُناسب، حيث أنقذت ركلة مبابي الحرة أمسيةً كادت ان تكون مُحرجة لحامل البطولة. ريال مدريد قدم فى كثير من المباريات أداء غير مرموق على الإطلاق، لكنه كان لديه طريقة دائمًا لتحقيق الفــوز.
تحمّل لوس بلانكوس لحظة أو اثنتين من التوتر فى الرمق الأخير، حيث خلق ليغانيس فرصتين جيدتين مع مرور الدقائق. مع ذلك، لم يتمكن الزوار من خلق ثغرة واضحة، وصمد فريق أنشيلوتي الذي لا يزال يحقق الفــوز بصعوبة.
كان من الغريب ان يلجأ فريق بحجم ريال مدريد لتشتيت الكرات فى الدقائق الاخيرة مقابل فريق متواضع مثل ليغانيس ليحافظ على النتيجة، وهو ما يدل على ان “الميرينغي” أصبح مستباحًا كثيرًا حتى لو لم يخسر المباريات.
وللدلالة على ان ريال مدريد يعرف طريق الفــوز بصعوبة، فهو عادةً من يقلب تأخره ويحصد النقاط، فرقميًا حصد ريال مدريد 18 نقطة بعد تأخره فى النتيجة فى الدورى الإسباني هذا العام، أكثر من أي فريق آخر.
الغريب ان ليغانيس خصمه اليـوم، خسر 23 نقطة بعدما ترصد فى النتيجة، وهو ثاني أكبر رقم بعد فالنسيا الذي خسر 25 نقطة بعد تقدمه فى النتيجة فى الدورى الإسباني 2024-25.
كيليان مبابي اكتشف طريقة جديدة للتسجيل
أُعيق رودريغو على حافة منطقه جـزاء ليغانيس، فتقدم كيليان مبابي لتنفيذ الركلة، رغم أنه غير متخصص. نفذ فى الأخير الركلة الحرة بتسديدة قوية اخترقت جدار الدفـاع وسكنت الزاوية السفلى، وهذا أول هـدف يسجله كيليان مبابي فى مسيرته مع الانديه بهذه الطريقة.
14 | 1 |
سدد مبابي 13 ركلة حرة من قبل دون ان يسجل، لكنه اليـوم سجّل من الركلة 14 بطريقة مميزة، وقدم مباراه جيدة، وإجمالاً سدد كيليان مبابي 9 تسديدات فى هذه المباراه، وهو أعلى مجموع تسديدات للاعب فى الدورى الإسباني هذا العام. فى الأخير أداءٌ رائعٌ من النجم الفرنسي اعلن به المباراه حتى وإن لم يكن فى افضل حالاته.
فينيسيوس لا يمتلك سرعة القرار مثل سرعة قدميه
يُقدّم الجناح البرازيلي لريال مدريد فينيسيوس جونيور كل شيء فى الهجوم، ولا يمكن التشكيك فى جودته، سرعةً ومهارةً على الجناح والتفوق فى المراوغات، لكن ينقصه مرة أخرى اتخاذ القرارات الأنسب واستغلال السرعة فى الحركة بالقرار السريع.
فينيسيوس قتل المزيد من الكرات والهجمات المنظمة بسوء التصرف والتسرع، وبدلاً من ان يضغط من أجل استرجاع الكرات يقف وهو ما يترك ريال مدريد عرضة للهجمات المرتدة. هذا شيء سلبي للغاية فى أداء اللاعب.