افادت تقــارير صحفية مصرية بوفاة ناشئة بفريق كرة القــدم بفريق 15 مايو ببلادها؛ إثر سقوط عارضة المرمى الحديدية على رأسها لتلفظ أنفسها الاخيرة.
اللاعبة رودينا كانت تبلغ من العمر 12 سنة؛ حيث تم نقلها إلى أحد المستشفيات المحيطة بعد سقوط العارضة على رأسها ولكن كانت قد لفظت أنفاسها الاخيرة لتتولى الجهات الأمنية بمصر التحقيق فى الواقعة وفحص كاميرات المراقبة ومساءلة الحضور.
وذكرت صحيفة “الأهرام” المصرية عبر موقعها اليـوم الأحد، ان المعاينة الأولية افادت بأن اللاعبة رودينا كانت تحاول تسلق العارضة الحديدية للمرمى إلا أنها سقطت عليها بشكل مفاجئ لتفقد وعيها ثم تم نقلها إلى مستشفى 15 مايو القريبة من النادى الذي يحمل الاسم ذاته إلا أنها كانت قد تُوفيت.
وفاة ناشئة مصرية بعد سقوط عارضة المرمى على رأسها
وأوضحت الصحيفه ذاتها أنه تم إخطار النيابة العامة التي تتولى حاليًا التحقيق فى الواقعة والبحث عما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمها فى الواقعة والاطلاع على جميع التفاصيل الخاصة بالواقعة.
ومن جانبه نشر فريق 15 مايو بياناً عبر حسابه بمنصة “فيسبوك“، اليـوم بخصوص وفاة ناشئة بصفوفه يشير إلى ان المتوفية ليست عضوة به أو تمارس أي نشاط رياضى مع فرقه؛ ولكنها كانت حاضرة مع أحد الأعضاء بفريق.
وذكر الناي عبر البيان: “رداً عمّا يتم تداوله علي صفحات التواصل الاجتماعي والتي تستهدف نسب المشاهدة وتداول الأكاذيب والأخبار المغلوطة، أولاً: الطفلة رودينا احمد حنفي (رحمها الله) هي غير عضوة ولا تمارس أي نشاط بفريق وحضورها بصحبة عضو النادى محيي الدين محمود عمر ابراهيم”.
وتابع البيان: “ثانياً: الحادثة نتيجه تعلق البنت (رحمها الله) بعارضة مرمى الخماسي المتحرك المجهز لتدريب فرق البراعم والموجود بنصف ارضية الملعب مما أدى إلى وقوع المرمى وإصابة رأس الطفلة فى ظل وجود عدد من الأطفال حولها وسيتخذ النادى جميع الإجراءات القانونية ضد تلك الصفحات الكاذبة”.
ولكن لم يذكر النادى المصرى ما إذا كان حضور الفتاة لخوض مباراه كرة قدم من عدمه أو موقف الجهات الرقابية من الواقعة، كما لم يصدر اتحاد الكره المصرى أو وزارة الشباب والرياضة أي تعقيب أو تقرير بخصوص واقعة وفاة ناشئة فريق 15 مايو رودينا وهل الناشئة كانت مقيدة بسجلاتهما أم لم تكن تمارس أي رياضة مع أي فريق.