يواجه فريق الحسين إربد نوعاً من التهديد، رغم تربعه على صـداره الدورى الأردني لكرة القــدم بفارق 6 نقاط عن منافسه الوحيد على البطولة فريق الوحدات.
وتعثر الملكي فى الجولة الـ17 من البطولة إثر تعادله مع السلط (1-1)، وهو التعادل الذي كان بطعم الخسارة، لا سيما ان النادى ترصد بهدف السبق لكنه سرعان ما انخفاض على صعيد الأداء ليتمكن منافسه من إدراك التعادل.
وخاض الحسين إربد والوحدات 15 مباراه من أصل 17، حيث يملك كل فريق لقاءين مؤجلين نظراً لمشاركتهما السابقة فى دورى أبطال آسيا 2، وبالتالي تتبقى لكل منهما 7 لقاءات قد تحمل المزيد من المفاجآت، فحسم البطولة لا يزال فى الميدان.
الحسين إربد وتفاصيل الخطر المحدق
يخوض متصدر الدورى، الجمعة المقبل مواجهه عملية مع الفيصلي فى الجولة الـ18، وفي حال تعثره بالخسارة أو التعادل، وفوز الوحدات فى اليـوم نفسه على شباب الأردن ضمن، فإن الفارق بين المتصدر ومطارده قد يتقلص إلى 4 أو 3 نقاط، وهنا قد يصبح طموحه فى المحافظة على البطولة مهدداً.
وعادةً ما يجد الملكي صعوبةً فى اجتياز الفيصلي، وعلى سبيل المثال لو عدنا للدوري فى نسخته السابقة التي تُوّج بها بطلاً، فإنه لم يتعرض فى هذه النسخـه إلا لخسارة واحدة كانت مقابل “الزعيم” حيث تعــادل معه فى مقابلة الذهاب (1-1)، وخسر فى الإياب (0-1).
وسيكون الفيصلي أحوج ما يكون لتحقيق فوز معنوي على المتصدر يرضي به جماهيره، ويؤكد جاهزيته لمواجهته فى مايو/أيار المقبل فى الدور نصف النهائى من بطوله كـأس الأردن، وهي ما تبقى للزعيم من بطولات لينقذ موسمه.
ورغم خطورة موقف حامل البطولة، يسيطر التفاؤل عليه جراء تردي أحوال مطارده الوحدات الفنية، والذي لا يمتلك بدوره المزيد من اللاعبــين المؤثرين القادرين على مواصلة الانتصارات، وقد يتعثر فى أي مباراه مقبلة؛ وكان الملكي قد انتصر هذا العام على منافسه الوحدات 3 مرات، فى درع الاتحاد وذهاب الدورى وذهاب كـأس السوبر.
وفنياً، من الصعب ان يتمكن الوحدات من تحقيق الفــوز على الحسين فى مقابلة القمة الذي يجمعهما معاً على ستاد الملك عبد الله الثانى ضمن الجولة الـ20، لكن المارد الأخضر لديه الخبرة الكافية فى اعلن هكذا ماتشات فى حال توفرت العزيمة والمساندة الجماهيرية الكبيرة.
وبما ان كرة القــدم لا تعترف بأي منطق، فإن الوحدات ربما يحقق المفاجأة ويهزم الحسين إربد الذي انتصر عليه هذا العام 3 مرات فى ذهاب الدورى ودرع الاتحاد وكأس السوبر، ولذلك تبقى جميع سيناريوهات اعلن البطولة واردة.
وتُوّج الملكي العام الماضي بلقب الدورى لأول مرة بتاريخه، فيما كان الوحدات -وعلى غير عادته- يعجز عن استعادة لقب المسابقه فى المواسم الثلاثة الماضية.