انتهى الشوط الاول من مباراه الاتحاد والشباب بتقدم أصحاب الأرض بهدف نظيف، أمسية الثلاثاء 1 أبريل/ نيسان، فى نصف نهائي مـسابقـه كـأس خادم الحرمين الشريفين لموسم 2024-25.
وجاء هـدف الاتحاد عند الـدقيقـه 14 من ركـله جـزاء، احتسبها الحكــم الألماني ساشا ستيجمان، ونفذها البرازيلي فابينهو بشكل مميز؛ ليمنح فريقه التقدم فى اللقــاء المُقام على ستاد مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة “الإنماء”.
وعقب نهاية الشوط الاول من مباراه الاتحاد والشباب فى كـأس الملك، أبدى شبابيون عبر منصات التواصل الاجتماعي غضبهم الشديد من قرارات ستيجمان التحكيمية، مؤكدين ان فريقهم استحق الحصول على ركلة جزائية واضحة للغاية.
وللتعليق على قرارات ستيجمان التحكيمية، أعلن الحكــم الدولى السابق، سعد الكثيري، ان ستيجمان تغاضى عن احتساب ركـله جـزاء واضحة للشباب؛ بسـبـب إعاقة بالركبة من قبل مدافـع الاتحاد على اللاعب البلجيكي يانيك كاراسكو.
واتفق الحكــم المصرى السابق، محمد كمال ريشة، مع رأي الكثيري، وقال فى بيانات لصحيفة “الرياضية” السعوديه: “فابينيو لاعــب الاتحاد وضع ركبته فى مسار حركة فخذ كاراسكو، و أعاق تقدمه داخل منطقه الجـزاء بعدما نجح الاول فى المرور بالكرة، و الحكــم تغاضى عن احتساب ركـله جـزاء صحيحة”.
شبابيون: ما حدث فى مباراه الاتحاد والشباب “فضيحة”!
فى سياق مُتصل، علق مغردون على الأداء التحكيمي فى الشوط الاول من مباراه الفريقين، وقال أحدهم عبر منصة “إكس” ان الاتحاد تحصل على ركلة جزائية “فضيحة” على حد وصفه، مُستغربًا عدم احتساب ركـله جـزاء واضحة للشباب.
وكان الاتحاد قد تأهل إلى نصف نهائي كـأس الملك على حساب الهلال، بعد الفــوز بركلات الجزاء (3-1)، إثر نهاية المباراه بالتعادل الإيجابي (2-2)، فيما حجز الشباب بطاقه عبوره بعد التفوق على الفيحاء بهدفين مقابل هـدف وحيد.
وتواجه الاتحاد والشباب من قبل 10 مرات فى البطولة التي بدأ تنظيمها عام 1957، ويملك النادى الاتحادي أفضلية واضحة على منافسه، حيث كسب 7 لقاءت، شاملة اثنتين بركلات الجزاء بعد التعادل فى زمن اللعب المفتوح، مقابل 3 انتصارات شبابية.
يُذكر ان النادي الاهلى هو النادى الأكثر حصدًا للقب كـأس الملك بواقع 13 لقبًا، يليه الهلال بـ11 لقبًا، ثم الاتحاد الذي تُوج بالالقاب فى 9 مناسبات سابقة، يليه النصر بـ6 بطولات، ثم الشباب فى المرتبة الخامسه برصيـد 3 بطولات.
