صنع المدرب البرتغالي لنادي فنربخشة جوزيه مورينيو الجدل مرة أخرى فى تركيا، بتصرف غير رياضى تجاه مدير فني غلطة سراي بعد نهاية مباراه الفريقين فى الدور ربع النهائى من مـسابقـه كـأس تركيا، اليـوم الأربعاء.
وخسر فنربخشة مقابل مضيفه غلطة سراي بهدفين لواحد ليغادر مـسابقـه الكأس، مقابل أبرز منافسيه على لقب الدورى التركي، حيث يأتي الوصافة خلف الخصم نفسه بفارق ست نقاط مع مباراه أقل لفريق المدرب البرتغالي، تُلعب فى وقت لاحق.
والتقطت عدسات الكاميرات جوزيه بعد صافرة نهاية المباراه وهو يتجه صوب مدير فني غلطة سراي أوكان بوروك، قبل ان يتهجم عليه بشكل مباشر، فى محاولة منه لمسكه من أنفه وهو ما أزعج المدرب التركي كثيرًا ليسقط على الأرض متأثرًا بالدفع الذي تعرض له.
ولحسن الحظ ان الأمور لم تتطور أكثر، حيث تجمع لاعبو الفريقين وتدخل أفراد الأمن من أجل تهدئة الوضع، خاصة ان المدرجات كانت على صفيح ساخن حيث شهدت توتراً كبيراً بين مشجعي الفريقين، بالنظر إلى الحساسية الكبيرة بينهما.
مورينيو وغلطة سراي.. صراع لا ينتهي
يعيش “بيشل وان” وضعًا صعبًا هذا العام بالنظر إلى الجدل الذي أثاره منذ بداية العام، حيث ليست هذه المرة الأولى التي يخطف فيها الأنظار بتصرفاته الغريبة، حيث اتهم فى وقت قريب بالعنصرية من طرف لاعــبي غلطة سراي بالعنصرية.
واتهم مورينيو بترديده عبارات مسيئة ضد لاعــبي غلطة سراي أثناء مباراه الفريقين بالدوري المحلي، حيث قــال فى مؤتمر صحفي منتقدا أداء حكــم المباراه: “لو كان الحكــم تركيا، لكان لاعبنا يوسف تلقى بطاقه صفراء فى وقت مبكر. على مقاعد بـدلاء النادى المنافس، كانوا يقفزون مثل القرود فى احتجاجهم على الحكــم”.
ورد المدرب السابق لنادي روما حينها عن التهمة: “لم يكونوا أذكياء فى الطريقة التي هاجموني بها لأنهم لم يعرفوا تاريخي، لم يكونوا على علم بعلاقتي مع أفريقيا ومع الشعوب الأفريقية واللاعبين الأفارقة والمؤسسات الخيرية الأفريقية، لذا، أعتقد ان الأمر ارتد عليهم وتحول إلى مشكلة معهم”.
وانتقل مورينيو لتدريب فنربخشة مطلع العام الحالي بعدما قطع عقده مع فريق روما الإيطالي بسـبـب انخفاض النتائج، ليخوض أول تجربة تدريبية له فى الدورى التركي، حيث لا يزال يصارع على البطولة قائماً، بينما فقد رسمياً فرصة الفــوز بلقب الكأس المحلية.
