وصلت بعثة الهلال السوداني إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط اليـوم الخميس 3 أبريل/نيسان, بعد رحلة شاقة قادمة من القاهره، وذلك بعد خوض مباراته ضد النادى النادي الاهلى المصرى لحساب الدور ربع النهائى من مـسابقـه دورى أبطال أفريقيا.
واستغرقت رحلة النادى 24 ساعة كاملة قبل الوصول إلى مقصدها العاصمة الموريتانية نواكشوط، بعد ان غادرت العاصمة المصرية أمس الأربعاء.
وسيفتح فريق المدرب الكونغولي فلوران إيبينغي ملف مباراته ضد المارد الأحمر المقرر إقامتها يـوم 8 أبريل/ نيسان الحالي لحساب جوله الإياب التي ستقام على ستاد “شيخو بيديا” بالعاصمة نواكشوط، حيث يريد رفاق القائد محمد عبد الرحمن تعويض خسارة مباراه الذهاب التي جرت على ستاد القاهره الدولى بهدف دون رد ضد حامل البطولة.
وسيستهل الهلال السوداني تحضيراته اليـوم الخميس 3 أبريل/نيسان بعد ساعات من وصوله إلى العاصمة الموريتانية، تأهبا لجولة الإياب الحاسمة، إذ يريد إيبينغي فى وضع حد لعقدة “الموج الأزرق” مع ربع نهائي أبطال أفريقيا، بعد ان استطاع من تجاوز عقدة مرحلة المجموعات التي استعصت على النادى أثناء 10 سنـوات، كما يريد فى تكرار إنجاز جيل 1987 و1992 الذي وصل إلى نهائي أمجد بطولات الكـاف.
الهلال السوداني يجري فحوصًا لنجمه التونسي
وسيخضع نجم الهلال السوداني الطيب بن زيتون للفحوص بعد تعرضه للإصابة فى توقيت مبكر من مباراه النادى ضد النادى النادي الاهلى، التي استبدل على إثرها، بعد ظهور تاريخي للاعب مع فريقه فى الدفـاع، وذلك بعد ان أعاده المدرب إيبينغي إلى محور الدفـاع بعد مشاركات مستمرة له فى مركز المهاجم الصريح.
ثقة وتفاؤل
وتسود حالة من الثقة والتفاؤل وسط جماهير الهلال السوداني بتحقيق النادى لنتيجة إيجابية ضد النادى النادي الاهلى تؤهله لبلوغ المربع الذهبي، واستعاد النادى المزيد من بريقه بالنسخة الحالية، واستفاد من مشاركة نجومه بالمنتخب بعد ظهور مثالي لصقور الجديان بتصفيات المونديال ووصول تاريخي لنهائيات الكان والشان تواليا.
ويسعى العملاق السوداني للاستفادة من ظروف منافسه النادي الاهلى الذي لا يمر بفترة زاهية فى تاريخه، ويعاني من انخفاض فى مستواه الفنى، كما يمر بحالة استثنائية وصراعات مع الاتحاد المصرى لكرة القــدم، وأخفق فى إقناع جماهيره فى جوله الذهاب على ستاد القاهره بالرغم من تحقيقه للفوز بهدف دون رد، وتبدو فرصة بطل السودان كبيرة فى تحقيق هدفه والخروج بنتيجة إيجابية فى مباراه العودة.
