بعد موسم سيئ لنادي مانشستر سيتي الانجليزي، بدأت الإدارة بالتخطيط جيداً للموسم المقبل، حيث بات العديد من نجوم النادى قريبين من الرحيل عن ستاد “الاتحاد”، من بينهم البلجيكي كيفين دي بروين المطلوب فى السعوديه.
وينتهي عقد البلجيكي كيفين مع ناديه مانشستر سيتي بنهاية شهر يونيو/حزيران المقبل، وهو ما يجعله مرشحاً للرحيل إلى نادٍ آخر فى ظل الاهتمام الكبير من العديد من الانديه بخدماته، بالإضافـة لعدم وجود مؤشرات على تجديد عقده مع النادى حتى الآن.
ويعيش السيتي ومدربه الإسباني بيب غوارديولا موسماً سيئاً، فى ظل الابتعاد عن المنافسة على بطوله الدورى الانجليزي الممتاز، بالاضافة إلى توديعه مـسابقـه دورى أبطال أوروبا على يد ريال مدريد.
ويحتل فريق مانشستر سيتي المـركـز الرابع فى سلم ترتيب الدورى الانجليزي الممتاز، برصيـد 51 نقطة، وبفارق 10 نقاط عن صاحب المـركـز الثانى فريق أرسنال، و22 نقطة عن المتصدر ليفربول.
فريق نيوم السعودي يغازل دي بروين
يبدو ان راتب البلجيكي كيفين دي بروين مع فريق مانشستر سيتي، والذي يقدر بنحو 24.5 مليون يورو، لن يشكل أي عائق مقابل الانديه السعوديه.
ووفقا لموقع “footmercato ” الفرنسي، فإن فريق نيوم الذي يأتي المـركـز الاول فى دورى الدرجة الأولى السعودي “دورى يلو”، يحاول بقوة لحسم صفقة البلجيكي دي بروين وضمه أثناء فترة الصفقات الصيفية الحالية.
وأشار الويب الفرنسي إلى ان النادى الذي يسير بخطى ثابتة نحو دورى الأضواء العام المقبل، يريد تدعيم صفوفه بنجوم بارزين للمنافسة على دورى روشن السعودي العام التالي، فى ظل وجود أندية كبرى مثل الهلال والنصر والاتحاد والهلال والشباب.
ولم يكن النادى السعودي الوحيد الذي يحاول لضم كيفين، ولكن يحلم كل من فريق ريفر بليت الأرجنتيني وغلطة سراي وفنربخشة التركيين ونادي سان دييغو إف سي الأمريكي، بالحصول على خدمات البلجيكي.
وأمضى دي بروين السنوات التسعة الماضية فى مانشستر سيتي، ويعد أحد أساطير النادى، حيث أثبت ذلك طوال السنوات الماضية، إذ توج بكل الالقاب الممكنة مع النادى السماوي، بعد ان وفد إلى النادى فى صيف عام 2015، قادمًا من فولفسبورغ الألماني فى صفقة بلغت قيمتها 76 مليون يورو.
وقدم النجم البلجيكي مستويات متميزة على مدار العام، حيث سجّل 4 اهداف وصنع 7 أخرى فى 31 مباراه فى مختلف الالقاب؛ ومنذ انضمامه إلى مانشستر سيتي عام 2015، خاض 413 مباراه، سجّل خلالها 106 اهداف وقدم 174 تمريرة حاسمة، ليصبح أعظم صانعي اللعب فى تاريخ النادى.
