وصف المدير الرياضي للاتحاد السويدي لكرة القــدم المباراه الودية المرتقبة مع منتخـب الجزائر بالاختبار الجيد والقوي، تبعاً للنتائج الجيدة التي يسجلها “الخضر” فى الفـترة الاخيرة ومركزه المتقدم فى تصنيـف الاتحاد الدولى لكرة القــدم، ومؤكدًا بأنها ستكون مفيدة لمنتخب السويد قبل استئناف تصفيات مونديال 2026 شهر أيلول/ سبتمبر المقبل.
ودية المنتخـب السويدي تعد الثانية فى أقل من ثلاث سنـوات بالنسبة لمنتخب “محاربي الصحراء”، حيث سبق للمنتخبين ان تواجها شهر تشرين الثانى/ نوفمبر من عام 2022 فى مالمو، وخسر المنتخـب الجزائري بقيادة جمال بلماضي تلك المباراه بنتيجة هدفين دون رد، قبل ان يتجدد الصدام شهر يونيو المقبل.
وبغض النظر عن اهمية هذه المباراه الودية بالنسبة للمدير الفنى فلاديمير بيتكوفيتش لاختبار النسخـه الحالية لمنتخب الجزائر مع أحد المنتخبات الكبيرة فى أوروبا، فإنها تشكل تحديًا قويا بالنسبة لزملاء رياض محرز لاختبار قدراتهم مقابل منتخـب أوروبي قوي مدجج باللاعبين الممتازين.
المنتخـب الجزائري سجّل نتائج جيدة فى الفـترة الاخيرة سواء فى تصفيات كـأس الأمم الأفريقية 2025 أو فى تصفيات مونديال 2026، وتترقب الجماهير الجزائرية رد فعل زملاء رياض محرز مقابل منافس قوي وبأسلوب لعب مختلف عما تعودوا عليه فى القارة السمراء.
الاتحاد السويدي لكرة القــدم يعترف بقوة منتخـب الجزائر
اعترف ستيفان بيترسون المدير الرياضي للاتحاد السويدي لكرة القــدم بقوة منتخـب الجزائر ونديته قبل الودية المرتقبة يـوم 10 يونيو المقبل على ستاد ستروبيري أرينا بضواحي العاصمة ستوكهولم، حيث أدلى بتصريحات للموقع الرسمى للاتحاد السويدي، بعد ترسيم المواجهة الودية بين المنتخبين.
وقال بيترسون: “نتطلع إلى اختتام العام الكروي على أرضنا مقابل منتخـب الجزائر ونأمل ان نتمكن من الحصول على دعـم الجماهير فى تلك المباراه قبل استئناف تصفيات كـأس العالم 2026″، وتابع: “بعد وديتي مارس/ آذار مقابل لوكسمبورغ (0-1) وأيرلندا الشمالية (5-1)، ينتظرنا شهر يونيو/حزيران بمباراتين وديتين جديدتين وفرصة للاستعداد قبل ماتشات التصفيات الهامة فى الخريف”.
وتابع: “سنواجه المنتخـب المجري ودياً يـوم 6 يونيو خارج أرضنا، قبل ان نستضيف المنتخـب الجزائري فى ستوكهولم”، وأوضح: “المباراتان مهمتان لتحضير تصفيات كـأس العالم شهر أيلول/ سبتمبر. مع المجر والجزائر لدينا مـسابقـه جيدة مع منتخبين فى تصنيـف أعلى من المنتخبين اللذين واجهناهما أثناء شهر مارس، حيث تحتل الجزائر المـركـز الـ36 والمجر المـركـز الـ37”.