لم تأتِ الجولة 18 من بطوله الدورى الأردني والتي اختتمت مساءا اليـوم السبت، بأي حديث يخص صراع الحسين إربد ومطارده الوحدات لحسم البطولة، فكلاهما تعــادل، وبقي الفارق فيما بينهما دون تغيير.
وعلى نقيض ما يحدث فى القمة من استقرار، كان القاع يشهد اندلاع النيران فى ظل رغبة الفرق فى البحث عن الفــوز والابتعاد عن حسابات الهبوط، ولا سيما بعد ان اتخذ الاتحاد الأردني هذا العام وبشكل استثنائي وصل الفرق الهابطة إلى 4 فرق بدلاً من فريقين.
ويسلط موقع العمدة سبورت فى هذا المقال الضوء على أبرز المحطات المضيئة فى هذه الجولة من المسابقه، وموقف الفرق والعديد من الأمور.
المتصدر ومطارده يتعثران فى الدورى الأردني
تعثر فريق الحسين إربد الملقب متصدر الدورى الأردني للمرة الثانية على التوالي، فبعد تعادله فى الجولة الماضية مع السلط 1-1 عاد وتعادل فى هذه الجولة مع الفيصلي.
ولم يستفد الوحدات من تعثر المتصدر لانه لم يخدم نفسه بتعادله مع شباب الأردن، وخلال المباراه ظهر أنه يملك فريقاً مترنحاً لا ثبات فى مستواه ولا نتائجه، مما جعل جماهيره تفتقد الثقة بقدراته على اعلن البطولة الذي يبدو أنه سيبقى فى خزائن فريق الحسين إربد لموسم آخر.
وبقي الحسين إربد الملقب بـ “غزاة الشمال والملكي” فى الصدارة برصيـد 42 نقطة، يليه الوحدات برصيـد 36 نقطة أي ان الفارق بينهما استقر عند 6 نقاط، وتتبقى لكل منهما 6 لقاءات، نظراً لوجود لقاءين مؤجلين لكل منهما بسـبـب مشاركتهما فى دورى أبطال آسيا 2.
ويستقر فريق الرمثا بالمركز الثالث برصيـد 31 نقطة من أصل 17 مباراه، حيث تعــادل مساءا اليـوم السبت مع معان 1-1، وهو التعادل الذي صب فى صالح الفيصلي صاحب المـركـز الرابع برصيـد 29 نقطة من أصل 18 مباراه، حيث يمني النفس بإنهاء مشاركته فى المسابقه بالمركز الثالث على أقل تقدير.
وتعرض فريق الجزيرة لأول خسارة له فى مرحلة الإياب على يد فريق السلط الذي تخطاه بهدف ثمين، ورغم هذه الخسارة، بقي فى المـركـز الخامس برصيـد 18 نقطة من أصل 17 مباراه، ويمتلك الفرصة للتقدم أكثر على سلم ترتيب الدورى الأردني فى حال عاد لسكة الانتصارات فى الجولات المقبلة.
وكان فوز فريق السلط مهماً له، حيث منحه خطوة عملية للابتعاد عن حسابات الهبوط بعد ان وصل رصيده إلى 25 نقطة مستقراً فى المـركـز السادس.
اشتعال الصراع بالقاع فى الدورى الأردني
أسهمت الصحوة المتأخرة لعدد من الفرق فى مرحلة الإياب باشتعال الصراع فيما بينهم هروباً من شبح الهبوط، فمن أصل 6 فرق مهددة بالهبوط، نجح 5 منها فى تجنب الخسارة والخروج ولو بنقطة على أقل تقدير، فشباب الأردن صاحب المـركـز السابع خطف نقطة ثمينة من الوحدات بعد ان فرض عليه التعادل 1-1، ليصل رصيده إلى 19 نقطة.
وحافظ النادي الاهلى على مركزه ثامناً وبرصيد 19 نقطة، متأخراً بفارق الأهداف عن شباب الأردن، وذلك بعد ان خرج بتعادل سلبي مع شباب العقبة.
وكان شباب العقبة قد أنهى مرحلة الذهاب فى المـركـز الأخير برصيـد 4 نقاط، لكنه اليـوم ترصد واستقر فى المـركـز التاسع برصيـد 16 نقطة، فى الوقت الذي خطف فيه معان نقطة ثمينة بتعادله مع الرمثا 1-1 ليبقى فى المـركـز قبل الأخير برصيـد 15 نقطة.
وحقق الصريح فوزه الثالث فى البطولة وكان على حساب مغير السرحان متذيل الترتيب بـ10 نقاط، ليحصل على 3 نقاط عملية جعلته يتقدم للمركز العاشر برصيـد 15 نقطة متقدماً بفارق الأهداف فقط عن معان.
أرقام من الدورى الأردني
ما زال فريق الحسين إربد صاحب أقوى خط هجــوم فى بطوله الدورى، حيث استطاع تسجيـل 35 هدفاً فى 16 مباراه، فيما يعد مغير السرحان الأضعف هجومياً حيث لم يحرز سوى 12 هدفاً فى 18 مباراه.
يعتبر فريق شباب العقبة الأضعف دفاعياً، حيث استقبلت شباكه 35 هدفاً يليه معان بـ 34 هدفاً، بينما يعد الحسين إربد الأقوى فى هذه الجانب إذ لم تدخل شباكه سوى 10 اهداف.
ويعد الفيصلي الأكثر تسجيلاً لنتيجة التعادل فى الدورى حتى الآن بـ 11 تعادلاً، يليه الصريح بـ 6 تعادلات، فيما من بين فرق الحسين والوحدات ومعان الأقل تحقيقاً لنتيجة التعادل بـ 3 مرات فقط.
فريق الحسين إربد الأكثر تحقيقاً لنتيجة الفــوز حتى الآن بـ 13 انتصاراً من أصل 16 مباراه، فى اثناء لم يحقق مغير السرحان فى البطولة سوى انتصارين.
الحسين إربد الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة فى البطولة حتى الآن يليه الفيصلي بخسارة وحيدة، فى اثناء يعتبر معان ومغير السرحان الأكثر تجرعاً للخسارة بـ 11 خسارة لكل منهما.
بتسجيله هـدف التعادل للوحدات فى مرمى شباب الأردن، حافظ مهند سمرين على تصدره لقائمة الهدافين برصيـد 12 هدفاً، يليه مهاجـم الصريح محمد العكش بـ 10 اهداف، ثم محمد أبو رزق “بوغبا” بـ 8 اهداف.
