أعلن وسيم البزور المدير الفنى لشباب الأردن، ان فريقه كان يستحق الخروج فائزاً فى مباراته مقابل الوحدات والتي انتهت بالتعادل 1-1 ضمن الجولة 18 من بطوله الدورى الأردني.
ويستقر فريق شباب الأردن فى المـركـز السابع برصيـد 19 نقطة ويبتعد بفارق الأهداف عن النادي الاهلى، ويحتاج لفوز أو فوزين فيما تبقى من بطوله الدورى حتى يضمن الابتعاد عن شبح الهبوط.
وقال البزور فى بيانات خاصة لموقع العمدة سبورت ان حكــم المباراه لم يكن موفقاً، وارتكب أخطـاء لم تكن مقصودة لكنها أثرت على نتيجه المباراه، مؤكداً ان فريقه كان أقرب لحسم النقاط الثلاث.
ولفت وسيم البزور إلى ان منتخـب الأردن أصبح قريباً من تحقيق حلمه، ومواجهته المقبلة مقابل عُمان ستكون أهم من مواجهته الاخيرة مقابل العراق فى تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
وسيم البزور: ركلتا جـزاء لم تحتسبا لشباب الأردن
وعاد البزور للحديث عن وضعه ناديه، مؤكداً ان فريق شباب الأردن كان يستحق الحصول على ركلتي جـزاء فى مباراته الاخيرة مقابل الوحدات، لكن حكــم المباراه لم يحتسب أياً منهما.
وأضاف البزور: “هـدف الوحدات لم يكن صحيحاً حيث سبقه خطأ واضح ضد أحد لاعبينا، كما كان مدافعه يوسف أبو الجزر يستحق الخروج بالبطاقة الحمراء بعد اعتدائه على اللاعب فراس الفراش، أعتقد ان الحكــم لم يكن متقصداً هذه الأخطاء بقدر أنه لم يكن موفقاً”.
وقال: “وضع شباب الأردن مطمئن حيث نبتعد بعض الشيء عن حسابات الهبوط لكن ذلك لا يعني أننا لن نبحث عن الانتصارات فى المواجهات المقبلة، فالفوز سيكون شعارنا حيث نتطلع للبحث عن مركز متقدم”.
وأكمل: “لم نقدم النتائج الطموحة فى المباريات التي سبقت مباراه الوحدات لسبب بسيط أننا افتقدنا لعناصر الخبرة من أمثال خالد عصام ورواد أبو خيزران، ومع ذلك كنا نقدم مستويات جيدة لكن قلة الخبرة وسوء الطالع أدى إلى خسارتنا فيها”.
وسيم البزور: هكذا أحرجنا الوحدات
وعن التفاصيل الفنية لمواجهة الوحدات، قــال البزور: “فى النهاية خرجنا بنقطة ثمينة مقابل الوحدات وكنا نطمع بالفوز ولا سيما أننا قمنا بقراءة أوراق المنافس جيداً”.
وأضاف: “الوحدات لعب مباراه ودية وبعدها واجه النادي الاهلى فى الدورى بقيادة مدربه الجديد التونسي قيس اليعقوبي الذي اتبع طريقة لعب جديدة 3-1-4-2، وكان هناك ثغرة بهذه الطريقة تمثلت فى منتصف ارضية الملعب”.
وأكمل: ” قمنا باستغلال طريقة اللعب الجديدة للوحدات، حيث تحكمنا فى المجريات وخلقنا أكثر من فرصة سانحة للتسجيل، ومعاناة الوحدات تمثلت بخسارته لقوته فى الأطراف، وضعف الأدوار الدفاعية لبعض لاعبيه فى منتصف ارضية الملعب حيث وقعت المسؤولية فى هذا الجانب على لاعبه محمود شوكت، لنتمكن من فرض الأفضلية”.
وعما إذا كان لقب الدورى قد حُسم أم لا، أجاب البزور: “لقب الدورى لا يزال على الطاولة، الحسين إربد يتصدر بفارق 6 نقاط عن مطارده الوحدات، ولكلا الفريقين تبقى 6 لقاءات وبالتالي فإن كل شيء ممكن وبخاصة ان مستويات الفرق متقاربة وقد تشهد المراحل المقبلة مفاجآت على صعيد النتائج نظراً لأهميتها”.
وسيم البزور: مواجهه عُمان مفتاح التاهـل
وبخصوص رأيه فى آمال منتخـب النشامى فى التاهـل إلى كـأس العالم، قــال البزور: “الحمد لله الأمور مبشرة للغاية، سنواجه منتخـب عُمان وهي المواجهة التي ستكون بمثابة مفتاح التاهـل لنا”.
وأضاف: “لا أعتقد ان المباراه ستكون صعبة للغاية، لكن علينا ان نحترم منافسنا، وما يجعلنا متفائلون ان منتخـب عُمان سيلعب من أجل الفــوز مما سيسهل من مهمتنا، حيث سيتقدم للهجوم ويستعجل التسجيل، ومنتخب النشامى سيستفيد من المساحات التي ستتوفر له جراء ترصد المنافس، ونملك لاعبين قادرين على استغلال ذلك كموسى التعمري ويزن النعيمات”.
وختم البزور حديثه بالقول: “نتمنى ان يُكمل منتخـب النشامى صناعة هذه الفرحة التاريخية المرتقبة، وأن يقاتل من أجل اعلن التاهـل، ولا بد ان ندرك ان مواجهه عُمان ستكون أهم من مباراه العراق، لذا يتوجب علينا التركيز والإعداد المثالي للمواجهة”.