يخوض الهلال السوداني تدريبه الاساسي اليـوم الأحد 6 إبريل/ نيسان تأهبًا لمباراته المرتقبة ضد النادى النادي الاهلى المصرى يـوم الثلاثاء المقبل على ستاد “شيخو بيديا” بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، لحساب جوله الإياب الحاسمة فى ربع نهائي مـسابقـه دورى أبطال أفريقيا.
وجرت تحضيرات النادى الهلالي وفق تخطيط الطاقم الفنى ووسط أجواء حماسية وتفاؤل عظيم بظهور مقنع وتعويض فارق الهدف الذي خسر به جوله الذهاب ضد المارد الأحمر، وشهدت صـفوف النادى اكتمال منظومة المحترفين الأجانب بعودة المصابين، وهو السلاح الأخطر فى كتيبة المدرب فلوران إيبينغي الذي يهدد به حامل البطولة فى ظل تميز تام لجميع أجانب النادى.
الهلال السوداني يحظى بتركيبة متميزة من المحترفين
وحطمت مشاركة الهلال السوداني بالنسخة الحالية من البطولة الأفريقية الرقم القياسي فى وجود المحترفين الأجانب داخل النادى، حيث ينشط 8 أجانب من جنسيات مختلفة فى التشكيـل الاساسي للكونغولي إيبينغي، ولا يفقد “الموج الأزرق” سوى محترفه التونسي الطيب بن زيتون بسـبـب الإصابة، فى وقت استعاد فيه جهود السنغالي إيمي تيدينغ والمالي أداما كوليبالي، واطمأن المدرب على جاهزيتهما لقيادة النادى.
وأسهم استمرار وتألق عدد عظيم من المحترفين الأجانب فى ظهور متميز للعملاق السوداني وأثرى مسيرته بالسباق الأفريقي فى النسخـه الحالية، ورافقه تدعيم مهم فى فترتي انتقالات، وبنظرة ثاقبة انتقى النادى أجانبه، ليكون النجاح حليف كل المحترفين حيث يقدم حارس المرمى عيسى فوفانا وعثمانو ديوف وخاديم دياو وقاسوما فوفانا وإيمي تيدينغ وجان كلود وأداما كوليبالي وأحمد مبارك، مستويات باهرة مما أسهم فى طفرة واضحة بنتائج النادى.
ويعد التشكيـل الحالي للعملاق السوداني الأفضل للفريق أثناء آخر 10 سنـوات. بظهور رائع لكتيبة المحترفين وتميز اللاعبــين المحليين بظهور لافت برفقة منتخـب “صقور الجديان” وفريقهم على حد سواء.
وقاد تألق بطل السودان وظهوره المثالي والمحصلة الرائعة جماهير النادى للتفاؤل بتجاوز حامل البطولة فى المباراه التي ستجمعهما يـوم الثلاثاء 8 أبريل/ نيسان الحالي، والمضي قدمًا فى مسيرة باهرة وقهر الظروف القاسية إثر الحرب التي نشبت بالبلاد منتصف أبريل 2023. وتأمل جماهير الهلال فى الاستمرار حتى التتويج بأول لقب قاري بعد الوصول للنهائي فى نسختي 1987 و1992.
