ضمن الاتحاد الليبي النادى الأكثر تتويجاً ببطولة الدورى المحلي برصيـد 18 لقبًا، التاهـل رسمياً إلى مسـابقـات مرحلة السداسي الاول من المسابقه قبل الجولة الاخيرة من نهاية دور المجموعات الأربعة، بعد تعادله السبت خارج ملعبه (1-1) مقابل مستضيفه البشائر فى الجولة السابعه عشرة.
بهذا التعادل ضمن الاتحاد الترتيب الثالث فى ترتيب المجموعة الثالثة برصيـد 25 نقطة وسيدخل سباق السداسي وفي جعبته نقطة واحدة حسب لوائح المسابقه، إذ سيجري توزيع نقاط الامتياز للمتأهلين بحيث يتحصل صاحب الترتيب الاول على ثلاث نقاط والثاني على نقطتين والثالث على نقطة واحدة.
جماهير الاتحاد الليبي تثير المخاوف بسـبـب الأداء
لم يقدم الاتحاد ما يشفع له للمنافسة على جلب البطولة التاسعه عشر فى تاريخه وجاء تأهله للسداسي بشق الأنفس مقابل أندية متوسطة وصغيرة المستوى، إذ اكتفى زملاء المصرى محمود كهربا بتحقيق 7 انتصارات فقط فى بطوله الدورى الليبي هذا العام بعد انقضاء 17 جوله.
وخسر الاتحاد الليبي 4 مرات مقابل المنافسين المباشرين على البطولة، منها مرتان مقابل الأولمبي داخل ملعبه وخارجه وتعادل فى مثلها وذلك بسـبـب عدم ثبات أداء النادى هذا العام تحت قيادة مدربه الإسباني خوان كارلوس غاريدو، الذي يعتمد بشكل عظيم فى مبارياته على التألق الفردي، وخاصة للثنائي كهربا و نوفل الزرهوني، إذ أسهم كليهما فى إجمالي 13 هدفاً سجّل منها النجم المصرى 5 وصنع 2 وسجل الموهوب المغربى 4 وصنع هدفين.
وتخشى جماهير فريق الاتحاد ان يدخل النادى مسـابقـات السداسي الاختبار الحقيقي فى رحلة البحث عن البطولة 19 وهو يعاني من حالة عدم ثبات الأداء أيضاً، وتأمل الجماهير من المدرب غاريدو ان يعتمد عن حلول ناجعة قبل فوات الأوان، خاصة ان المرحلة المقبلة يصعب خلالها التعويض من أجل التاهـل إلى سداسي التتويج بلقب الدورى الليبي.
ويرى نخبة من المحللين الرياضيين فى ليبيا ان فريق الاتحاد يملك كل المقومات للفوز بلقب الدورى إلا أنهم يعتبرون ان المشكل يكمن فى المدرب الإسباني غاريدو، الذي لم يجد التوليفة المناسبة للاستفادة من القدرات الهائلة للاعبيه وفي مقدمتهم الثنائي المغربى محمد زريدة ونوفل الزرهوني والمصري محمود كهربا و البوتسواني توميسانغ أوريبوني.
ومع ذلك تراهن اداره فريق الاتحاد الليبي برئاسة محمد إسماعيل على المدرب غاريدو بهدف استعادة لقب الدورى المحلي فى العام الرياضي الحالي والتتويج بلقب التاسع عشر فى تاريخ النادى العريق.