سلط تقرير من يومية (As) الإسبانية الضوء على الاستنزاف البدني للاعب برشلونه الشاب لامين يامال فى العام الحالي 2024-2025، وقال نصًا إنه يحتاج إلى مساحة أوكسجين للتنفس.
يعد يامال (17 عامًا) قطعة رئيسة فى تشكيلة البارسا هذا العام مع المدرب الألماني هانز فليك، إذ خاض كل ماتشات النادى الكتالوني تقريبًا فى جميع المسابقات بواقع 42 مباراه.
لامين يامال يحتاج إلى جلسات أوكسجين فى برشلونه
فى الحقيقة لقد تم استنزاف لامين يامال بالموسم الحالي مع برشلونه ومنتخب إسبانيا، حيث لعب ما يقارب 4 آلاف دقيقة، وهو مؤشر خطير للاعب يخوض موسمه الثانى الاحترافي ولم يبلغ 18 عامًا بعد.
فى التوقف الدولى لمارس/ آذار الماضي، خاض يامال مواجهتي ربع نهائي دورى الأمم الأوروبية مقابل هولندا، وأكمل 120 دقيقة فى الإياب، ومع عودته إلى برشلونه، واظب على الظهور واللعب أساسيًا.
لقد أظهر لامين يامال مباراه ركيكة مقابل ريال بيتيس أمس السبت فى الجولة 30 من الليغا، وبدا ان الإرهاق والإنهاك الجسدي قد نال من اللاعب بالفعل، ما دق ناقوس الإنذار داخل النادى الكتالوني.
أرقام يامال مع برشلونه 2024-2025
| مباراه | هـدف | أسيست | مساهمات | دقائق |
|---|---|---|---|---|
| 42 | 13 | 19 | 32 | 3.450 |
سيناريو بيدري يلوح فى الأفق
برزت مخاوف لدى مشجعي برشلونه من تكرار سيناريو بيدري الكارثي، حينما لعب 71 مباراه فى موسم 2020-2021 ما تسبب فى إصابات جسيمة أنهكت جسد اللاعب على فترات متقطعة.
فى العام المذكور، لعب بيدري 52 مباراه مع برشلونه، ثم التحق بالمنتخب الإسباني المشارك فى كـأس امم أوروبا 2020، وبعدها مباشرة انتقل للعب مع إسبانيا فى أولمبياد طوكيو.
أدى هذا الاستنزاف البدني لبيدري على مستوى النادى والمنتخب الإسباني، إلى تهتك أوتار الركبة وإنهاك اللاعب جسديًا بطريقة فجائية كادت ان تتسبب مشكلات مزمنة فى ركبته.
ويبدو ان المدرب فليك فى طريقه لتكرار نفس السيناريو مع لامين، إذ لعب 42 مباراه من أصل 47 خاضها البارسا فى العام الحالي، ولم يغب سوى عن 5 مناسبات، بسـبـب الإصابة.
يقدم اللاعب الإسباني الشاب موسمًا استثنائيًا مع برشلونه، حيث سجّل 13 هـدفًا وقدم 19 تمريرة حاسمة، فى مسعى البلوغرانا إلى حصد الثلاثية، وهي دورى أبطال أوروبا والدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا.
ولعب لامين يامال دورًا بارزًا فى تصدر البارسا لجدول الليغا بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد قبل 8 جولات من النهاية، وبلوغ النادى لنهائي كـأس إسبانيا، وبلوغه ثمن نهائي دورى أبطال أوروبا.
