حظي اتحاد كرة القــدم فى العراق بنصيحة من قبل اللاعب الدولى السابق حارس محمد، من أجل انقاذ ما يمكن إنقاذه فى المنتخـب العراقي بتصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كـأس العالم 2026 فى الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وبات منتخـب العراق مطالبا بتحقيق الفــوز فى مباراتيه المقبلتين مقابل كوريا الجنوبية والأردن فى الخامس والعاشر من يونيو/ حزيران المقبل لضمان التاهـل المباشر إلى مونديال 2026، حيث يأتي حاليا المـركـز الثالث فى المجموعة الثانية برصيـد 12 نقطة.
وقال حارس محمد العمدة سبورت: “وسائل إعلام عراقية ومنصات التواصل الاجتماعي تتحدث عن ترشيحي لعضوية لجنة الخبراء التي يحاول الاتحاد العراقي لكرة القــدم لتشكيلها من أجل اختيار المدرب الجديد لمنتخب العراق وأود ان أؤكد بأن هذه الأخبار غير صحيحة، على الرغم من دعمي لمثل هذه الخطوات من قبل الاتحاد العراقي من أجل تصحيح وضع أسود الرافدين فى تصفيات المونديال”.
وأضاف: “المنتخـب العراقي يمر حاليا بظروف صعبة للغاية، ولكن هذه الظروف ليست جديدة عليه فسبق وأن خضت مثلها عندما كنت لاعبا للمنتخب العراقي، وكعادته الاتحاد العراقي يتخذ قراراه فى بادئ الأمر وحين يقع فى المأزق يلجأ إلى الآراء الاخرى من أجل تصحيح المسار، وبحسب رأيي الشخصي فإن خبيرًا واحدًا أو مديرًا فنيًا واحدًا سيكون كافيًا لتقديم المشورة اللازمة للمنتخب العراقي”.
وبين بالقول: “منتخـب أسود الرافدين فى حالة حرجة بالتصفيات والاتحاد مطالب اليـوم بأخذ أكبر قدر ممكن من الأفكار ويجب ان تناط عملية قيادة النادى إلى مدير فني كفء ومعه مجموعه جيدة من المساعدين لكي يتمكن من تنفيذ الهامة بنجاح، واليوم لا يمكن ان يعود الاتحاد إلى نقطة الانطلاق وعليه ان يبذل كل الجهود لتصحيح وضع النادى على مستوى الأداء والنتائج وليس فقط بمجرد تسمية المدرب”.
حارس محمد يطالب بخطة طوارئ فى العراق قبل مواجهه كوريا الجنوبية
وأشار قائلا: “الاتحاد العراقي يستلزم ان يعلن حالة الطوارئ قبل 35 يـومًا من موعد مباراته الأولى مقابل كوريا الجنوبية من أثناء اتخاذ عدة قرارات من بينها إيقاف الدورى العراقي، وهذه الخطة تم اعتمادها أثناء التصفيات الحاسمة المؤهلة إلى كـأس العالم 1986، واليوم بعد 40 عامًا تتشابه الظروف والعراق مطالب ببلوغ كـأس العالم لكي يكرر إنجازه الوحيد، وهذا الأمر ليس بالمستحيل”.
وأتم حديثه بالقول: “بحسب وجهة نظري الشخصية، أعتقد ان أنسب شخص بإمكانه ان يقود المنتخـب العراقي هو المدرب باسم قاسم، كونه يعرف الدورى جيدا وسبق له ان تولى قيادة أسود الرافدين وحقق نتائج جيدة للغاية، وأقترح ان يكون حسن احمد مساعدًا له إلى جانب مدير فني دهوك مسعود ميرال، وأن يكون راضي شنيشل مستشارًا فنيًا لهذا الجهـاز الفنى الذي يفضل ان يكون عمله مؤقتاًًا ليتم بعدها تسمية مدير فني حديث”.
يذكر ان الاتحاد العراق يبحث عن مدير فني حديث لقيادة أسود الرافدين فى تصفيات مونديال 2026، لكن قبل ذلك يتوجب عليه إنهاء عقد المدرب الإسباني خيسوس كاساس من أثناء التوصل إلى اتفاق مرضٍ بين الطرفين أو دفع الشرط الجزائي الموجود فى عقد المدرب.
