إنه برازيلي.. ديمبيلي يحظى بإشادة خاصة من أسطورة عالمية

حطّم عثمان ديمبيلي لاعــب فريق باريس سان جيرمان كل أرقامه الشخصية هذا العام بوصوله إلى المساهمة رقم 40 فى 40 مباراه لعبها حتى الآن، ليُسهم بشكل عظيم فى تتويج ناديه بالدوري الفرنسي للمرة الـ 13 فى تاريخه، فى انتظار بقية المشوار بدوري أبطال أوروبا، وأيضا نهائي كـأس فرنسا مقابل ريمس.

وسجل ديمبيلي 32 هدفاً بجانب 8 تمريرات حاسمة، ليتخطى افضل موسم له على الصعيد الشخصي بـ 10 مساهمات كاملة، وذلك عندما قدّم 20 تمريرة حاسمة وسجل 10 اهداف رفقة بوروسيا دورتموند فى موسم 2016-2017 ضمن مسـابقـات الدورى الألماني ودوري أبطال أوروبا وكأس ألمانيا.

ويأمل مهاجـم “البياسجي” مواصلة توهجه بالتألق مقابل أستون فيلا يـوم الأربعاء ضمن ذهاب الدور ربع النهائى من دورى أبطال أوروبا، حيث يملك النادى الفرنسي حظوظاً كبيرة للوصول إلى نصف النهائى ثم إلى النهائى بحثاً عن أول لقب للنادي فى مـسابقـه “ذات الأذنين” والثاني لفرنسا بعد تتويج أولمبيك مارسيليا سنة 1993. 

وتلقى لاعــب فريق برشلونه السابق إشادة خاصة من أسطورة الكره البرازيلية رونالدينيو، حيث أعلن الأخير ان نجم “البياسجي” يملك طريقة لعب فريدة من نوعها والتي تتسبب فى إرباك المدافعين، ما يجعله فى نظره “لاعباً برازيلياً” أكثر من كونه فرنسياً، علماً ان رونالدينيو يُتابع باستمرار ماتشات فريق العاصمة الفرنسية الذي يُعتبر الجسر الحقيقي بين أسطورة “السامبا” والعالمية.

رونالدينيو: ديمبيلي يُربك الدفـاع وهو غير قابل للقراءة

وقال رونالدينيو فى بيانات أعلنت عنها صحيفة “ليكيب“: “ديمبيلي يعجبني كثيراً، لديه طريقة برازيلي، إنه مُربك للدفاع ويبدع فى طريقة اللعب، كما أنه يثير استفزاز المدافعين”، ويبدو ان ابن مدينة بروتو أليغري يضع معيار المراوغة واستفزاز المدافعين بطريقة كُروية ناجحة على رأس تشكيلة معاييره لاختيار اللاعب المثير للإعجاب، لا سيما فى عالم حديث لكرة القــدم، باتت تسيطر عليه “الداتا” والإحصائيات.

وأضاف رونالدينيو مشيداً باللاعب الفرنسي: “غالباً ما يكون غير قابل للقراءة، وفوق ذلك هو يسجل المزيد من الأهداف، إنه يُظهر نفسه بأفضل طريقة ويلعب دوراً مختلفاً عمّا كان عليه فى باريس سان جيرمان العام الماضي أو فى برشلونه قبل ذلك”.

وبكلامه عن كون اللاعب غير “قابل للقراءة”، فإن رونالدينيو يقصد حتماً قدرة “ديمبوز” على استعمال قدميه بنفس القوة والجودة، وهو ما يبقى إحدى أبرز نقاط قوته مقابل المدافعين الذين لا يستطيعون توقع الجهة التي سينطلق إليها، تماماً مثلما هو الحال بالنسبة للفرانكو-جزائري ريان شرقي الذي يلعــب بقدميه هو الآخر بنفس الجودة تماماً، رغم اختلاف طريقة لعب نجم ليون، مقارنةً بمهاجم باريس.