يُعد يونس محمود نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القــدم، من أبرز الشخصيات الرياضية فى العراق، لكنه فى الوقت نفسه يُعتبر -بحسب المدرب العراقي بسام رؤوف- أحد أسباب المشكلات التي تعاني منها الساحة الرياضية بسـبـب مواقفه المثيرة للجدل.
ويواجه الاتحاد العراقي لكرة القــدم أزمات وخلافات ألقت بظلالها على أداء المؤسسة ككل، وعلى المنتخـب العراقي على وجه الخصوص، خاصةً بعد انخفاض نتائج أسود الرافدين فى التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى كـأس العالم 2026 فى الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وقال بسام رؤوف لموقع العمدة سبورت: “الاتحاد العراقي يصر على إبقاء المشكلات حاضرة فى المشهد الرياضي، ولم يتمكن حتى من توحيد الصفوف بعد نكسة مباراه فلسطين، بل استمر فى الخلافات بدلاً من حلها. كما أنه لا يرحب بأي تدخل من شخصيات مؤثرة قد تساعد فى إنهاء الانقسامات بين أعضائه”.
وأضاف: “الآراء داخل الاتحاد متباينة فى كل الملفات، حتى فيما يتعلق بمصير المدرب الإسباني خيسوس كاساس، الذي ينتظر استلام مبلغ نصف مليون دولار كتعويض عن فسخ عقده، وكأن الأمر معركة شخصية ينتظر حسمها لصالحه. الاتحاد حتى الآن لم يتفق على قرار واضح بشأن إنهاء العلاقة معه والبدء فى البحث عن مدير فني حديث”.
يونس محمود مطالب بالتحرك لإنقاذ الموقف
وتابع رؤوف حديثه: “رئيس الاتحاد عدنان درجال يعيش واحدة من أصعب مراحل مسيرته الإدارية، ويبدو وحيداً فى مواجهه الصراعات الداخلية. حرب التحالفات داخل الاتحاد قد تُطيح بالجميع دون تحقيق أي فائدة، خصوصاً ان موعد الانتخابات بات قريباً، وأرى ان فرص معظم الأعضاء الحاليين بالفوز قد تقلّصت كثيراً”.
وختم قائلاً: “يونس محمود مطالب بالتحرك فوراً لوضع حد لما يحدث داخل الاتحاد. هو قادر على تقديم مبادرة حقيقية بالتعاون مع زملائه لتصفية الأجواء، وبناء اتحاد قوي بدلاً من الصورة الضعيفة التي يظهر بها حالياً. الوضع الحالي لا يليق بأعضاء الاتحاد ولا بمكانتهم على الساحة الآسيوية أو الخليجية، ولا حتى العراقية”.
ومن المقرر ان يواجه المنتخـب العراقي نظيره الكوري الجنوبي على ستاد البصرة الدولى مساءا يـوم 5 يونيو/ حزيران المقبل، ثم يواجهه المنتخـب الأردني فى ستاد عمّان الدولى يـوم 10 من الشهر ذاته ضمن الجولتين التاسعه والعاشرة من التصفيات.