Web Analytics
أخبار عاجلة

الفلسفة الزائدة تحبط الحسين إربد فى الدورى الأردني

أفلت فريق الحسين إربد “حامل البطولة” من خسارة شبه مؤكدة فى بطوله الدورى الأردني للمحترفين بكرة القــدم، حيث خرج فى النهاية متعادلاً مع الجزيرة 1-1 فى مقابلة مؤجل من الجولة الثانية، أقيم اليـوم الثلاثاء على ستاد عمان الدولى.

ويعد هذا التعادل الثالث للحسين على التوالي فى بطوله الدورى الأردني، حيث استنزف 6 نقاط عملية ومع ذلك ما زال الأقرب للمحافظة على لقبه لعدم وجود منافس قوي باستثناء الوحدات الذي يمتلك فرصة مزاحمته على البطولة لكن بحظوظ ضعيفة.

وشهدت مباراه اليـوم فى الدورى الأردني، ترصد الجزيرة بهدف السبق عن طريق حمزة الصيفى فى الـدقيقـه 28، وتحصل الحسين إربد فى الشوط الثانى على ضربة جـزاء فى الـدقيقـه 62 وأهدرها محترفه البرازيلي رومانيلي، قبل ان ينجح النادى فى تعديل النتيجة عند الـدقيقـه 72 بهدف سجله مجدي عطار.

وبقي فريق الحسين إربد بصدارة الترتيب للدوري الأردني برصيـد 43 نقطة، فيما ترصد الجزيرة رابعاً برصيـد 29 نقطة متقدماً بفارق الأهداف عن الفيصلي.

ويخوض الوحدات صاحب المـركـز الثانى فى وقتٍ لاحقٍ من الليلة مقابلةً مهماً مقابل الصريح، وفي حال فوزه فإنه سيقلص الفارق مع الحسين إلى 4 نقاط بدلاً من 6.

وتساءلت جماهير النادى عن أسباب انخفاض نتائج النادى فى مرحلة حساسة وحاسمة فلو كانت هناك مطاردة قوية من الوحدات لربما أصبح حصوله على البطولة مهدداً.

ويلخص موقع العمدة سبورت فى هذا المقال، الأسباب التي أدت إلى انخفاض المستوى الفنى لحامل البطولة مما انعكس سلباً على نتائجه فى المباريات الثلاثة الاخيرة.

طريقة اللعب والتعامل مع المنافسين فى الدورى الأردني

ما زال البرتغالي جواو موتا مدير فني النادى متمسكاً بأفكاره الفنية وفلسفته الزائدة غير المجدية، ورغم الانتقادات التي تعرّض لها فى الفـترة الماضية،  يصر على اللعب بثلاثة قلوب دفاع، ويصر على وجود ظهيري الجهة اليمنى إحسان حداد وأدهم القرشي، كما لا يستطيع ان يستغني عن أحدهما.

وتسببت طريقة اللعب الغريبة هذه فى انخفاض إنتاجية المنظومة الهجومية، ولا سيما ان النادى يمتلك لاعبين على مستوى عالٍ، وخاصة فى خط المقدمة.

آدم كايد لاعــب منتخـب فلسطين

وكان الحسين فى مباراتي السلط والفيصلي السابقتين فى الدورى الأردني، قد تقدّم بهدف السبق؛ لكنه فى النهاية خرج متعادلاً 1-1، وفي مباراه اليـوم مقابل الجزيرة تأخر بالنتيجة ولحق بالتعادل إلى ان بلغه قبل النهاية بربع ساعة.

عجز الحسين إربد عن الحافظ على تقدمه فى مباراتي الفيصلي والسلط يعود إلى طريقة لعب المدرب الذي كان يتراجع دفاعياً بشكل عظيم، مما يستقبل شهية المنافسين للتقدم بكثافة من أجل تعديل النتيجة وهو ما تحقق لهم فعلاً.

وكذلك فإن موتا يضع -حسبما يتردد- بعض الأمور الشخصية فى حساباته، ففي مباراه الجزيرة تحصّل النادى على ضربة جـزاء وطلب من البرازيلي رومانيلي ان يسددها رغم ان اللاعب دخل للتو ولم يدخل بعد بأجواء المباراه، فتقدم لها وأهدرها.

وكان الحسين إربد تعاقد مع رومانيلي أثناء فترة الصفقات الشتوية الاخيرة وبرغبة جامحة من المدرب موتا، مع الإشارة إلى ان اللاعب لم يقدم المأمول منه حتى الآن وتعرّض لانتقادات من جماهير النادى.

انخفاض أداء نجوم الحسين إربد

عدم شعور النادى بأي خطورة أو مخاوف بما يخص اقترابه من اعلن لقب البطولة، جعل النادى والمدرب يستهتران بالمنافسين، حيث ظهر واضحاً تدني مستوى التهيئة النفسية والذهنية للاعبين فى المواجهات الثلاثة.

وتراجع أداء أكثر من لاعــب من فريق الحسين يتقدمهم محمود مرضي ورزق بني هاني ويزيد أبو ليلى وعبد الله نصيب ويوسف أبو جلبوش، وهذا كله أثر فى مستوى النادى ونتائجه فى البطولة، وكان يجدر بالجهاز الفنى الوقوف على هذا الانخفاض غير المبرر لنجوم النادى.

زر الذهاب إلى الأعلى