مع بدء الإعداد للقمة المرتقبة بين أبو مازن والسيسي والملك عبدالله عبداللطيف القانون المتحدث بإسم حركة حماس: لقاء أبو مازن ووزير الدفاع الإسرائيلي خيانة للشعب الفلسطيني ود. أيمن الرقب التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل لم يتوقف
كتب-مصطفي عمارة
في الوقت الذي تجري فيه الترتيبات لعقد قمة ثلاثية بين السيسي وأبو مازن والملك عبدالله لبحث ملف السلام خاصة قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي سوف يلقي فيها أبو مازن كلمة عن الموقف الفلسطيني هاجم عبد اللطيف القانوع المتحدث الرسمي بإسم حركة حماس في تصريحات خاصة لقاء أبو مازن بوزير الدفاع الإسرائيلي وأعتبر أن هذا اللقاء يعد خيانة لتضحيات الشعب الفلسطيني ولا يعبر إلا عن وجهة نظر أبو مازن وأضاف أنه كان من الأولى بأبو مازن ترتيب البيت الفلسطيني وتنسيق الجهود لمواجهة الاحتلال ، وأتفق مع في الرأي د. أيمن الرقب القيادي بالتيار الإصلاحي معتبرا أن هذا اللقاء لم يكن الأول وغلب عليه الطابع التجاري وأضاف أن السلطة لم توقف التنسيق الأمني مع إسرائيل وتربطها مصالح بالاحتلال وكان أولى بأبو مازن العمل على ترتيب البيت الفلسطيني وللأسف فإن أبو مازن يضع شروط بضرورة اعتراف الفصائل بإسرائيل رغم أن هناك شركاء لبينت في الحكومة الإسرائيلية لا يعترفون بالفلسطينيين وحقوقهم المشروعة وهاجم الرقب الفصائل الفلسطينية واعتبرها مسئولة عن الأوضاع الحالية على الساحة الفلسطينية فهي اكتفت بمهاجمة أبو مازن ولكنها لم تضع رؤية لمواجهة إجراءات إسرائيل بعدم مشاركة سكان القدس في الإنتخابات أو تضع رؤية لإنهاء الانقسام ، ومن ناحية أخرى أعتبر الخبراء أن التصعيد الحالي بين حماس وإسرائيل لعبة قديمة تهدف إلى الحصول على مكاسب على الأرض ، وفي هذا الإطار قالت الباحثة في الشأن الإسرائيلي علياء الهواري أن المناوشات الحالية بين حماس وإسرائيل ليست جديدة وهي رسالة من حماس لقطر بضرورة إرسال المنحة القطرية وأيضا رسالة لإسرائيل بضرورة فتح الطريق لتلك المنحة ، ومن جانبه أكد الخبير الفلسطيني فايز عباس المتخصص في الشأن الإسرائيلي أن التهديدات الإسرائيلية بشن حرب واسعة على غزة هي للاستهلاك المحلي ولفت إلى أن التهدئة بين حماس وإسرائيل عادة تكون هشة للغاية لأنها هدنة وليست اتفاقا وإنما يتم وقف إطلاق النار بعد تدخل الجانب المصري .