بعد تصريحات شكري باحتمال عودة العلاقات مع تركيا قبل نهاية هذا العام مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان: الوجود العسكري التركي في ليبيا يعد العقبة الرئيسية لعودة العلاقات إلى مسارها الطبيعي
كتب-مصطفي عمارة
أكد مصدر دبلوماسي رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان أنه تم الإتفاق مع الجانب التركي في المباحثات الأخيرة التي تمت مؤخرا في أنقرة على تسوية موضوع وجود الإخوان في تركيا حيث تم الإتفاق على وقف أي نشاطات مناهضة للنظام المصري من جانب وسائل الإعلام الإخوانية المتواجدة في تركيا ووقف أية نشاطات معادية للنظام المصري كما تم الإتفاق أيضا على إجراء مباحثات حول ترسيم الحدود البحرية بما يخل بالاتفاق مع الدول الأخرى كاليونان وقبرص فضلا عن تعزيز العلاقات التجارية التي تشهد تطورا ملحوظا ولم يتبقى سوى موضوع التواجد العسكري التركي في ليبيا حيث تتمسك مصر بإنهاء كل تواجد عسكري تركي أو المرتزقة التابعة لتركيا في ليبيا لأن ذلك يمس الأمن القومي المصري ، وفي السياق ذاته أختلف الخبراء حول ملاذات الإخوان الجديدة في حالة ترحيلهم إلى تركيا وفي هذا الإطار قال عمرو فاروق الباحث المتخصص في الشأن الإسلامي أن كندا تعد أقرب الجهات لتوجه قيادات الإخوان إليها بسبب وصول عناصر من التنظيم إلى مناصب نافذة في الحكومة الكندية ويرى فاروق أن إيران تعد أحد الجهات المحتملة لتوجه عناصر الإخوان بدليل هروب معتز مطر إليها والعلاقات القوية بين الرئيس السابق مرسي والنظام الإيراني ، وأضاف عبد الشكور عامر الباحث في الإسلام السياسي أن ماليزيا تعد أحد الجهات المحتملة نظرا لوجود استثمارات من رجال أعمال الإخوان بها فضلا عن جنوب افريقيا لنفس السبب .