بعد حادث ذبح مواطن وسط مدينة الإسماعيلية الرأي العام المصري يطالب رئيس الجمهورية والأجهزة المسئولة بالتدخل لوقف موجة العنف في المجتمع المصري
كتب-مصطفي عمارة
آثار قيام أحد المواطنين بذبح مواطن وسط مدينة الإسماعيلية ووسط صمت وحالة من اللامبالاة بين المواطنين ردود فعل غاضبة من المواطنين لأنها تعد حالة فريدة لم يشهدها المجتمع المصري من قبل ، وحسب تحقيقات النيابة العامة تردد القاتل قبل الحادث على بائعة خضار بجوار محل الأسماك الذي طرد منه وأدعى أنه أنه سيقوم بذبح أصحاب المحل الذين طردوه وتصادف إغلاق المحل في وقت وقوع الحادث وبعد ذلك نفذ القاتل جريمته حيث قام بذبح شخص وفصل رأسه عن جسده وحملها أمام المارة والمواطنين في مشهد مأساوي غريب على الشارع الإسماعيلي وظل يردد أنه أقدم على جريمته بعد أن اغتصب القتيل أمه وأخته ، فيما أكد عصام البدري من أهالي محافظة الإسماعيلية أن القاتل عبد الرحمن والشهير “بدبور” كان يعمل بائع أسماك منذ أكثر من شهرين ثم تم طرده من العمل لتناوله المواد المخدرة وحسب شهادة زملائه في العمل أنه كان دائما يردد أنه سيف الله ، من جهتها علقت ماجدة النويشي آمين مجلس المرأة السابق بمحافظة الإسماعيلية أنه رغم بشاعة الجريمة إلا أن الأغرب هو حالة اللامبالاة من جانب الأهالي المتواجدين في موقع الجريمة الذين تصادف وجودهم في موقع الجريمة وطالبت النويشي بعودة دوريات الشرطة إلى الشارع ، وكانت مصر قد شهدت خلال الفترة الأخيرة جرائم غريبة عن المجتمع المصري حيث قام ثلاثة من طلبة الصف الثاني الثانوي بذبح زميلهم في إحدى مدارس كفر الشيخ كما قتل طالب زميله في إحدى المدارس الإبتدائية بسبب التنافس على أحد المقاعد ، وأمام تفشي تلك الظاهرة الغريبة عن المجتمع المصري طالب رواد التواصل الاجتماعي رئيس الجمهورية والأجهزة المسئولة بالتدخل لوضع حد لتلك الظاهرة وأرجع د. محمد خطاب رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة عين شمس إنتشار العنف داخل المجتمع إلى دراما العنف والبلطجة وأغاني المهرجانات ، فيما طالب د. محمد عبد ربه المدرس بقسم أصول الدين بجامعة الأزهر بعودة الدين كمادة أساسية في المدارس ونشر الوعي الديني والمجتمعي .