بعد أن أصبحت خطرا يهدد المجتمع انتفاضة برلمانية ضد لعبة الوشاح الأزرق وبلاغ للنائب العام لاتخاذ إجراءات لحماية الشباب
كتب-مصطفي عمارة
شهدت الفترة الماضية انتشار عدد من الألعاب الإلكترونية والتي أصبحت خطرا داهما يهدد حياة الأفراد خاصة بين الأطفال وكان آخر تلك الألعاب لعبة الوشاح الأزرق والتي يمتنع فيها المشارك في التحدي عن التنفس حتى يفقد وعيه وهو ما أدى إلى وفاة عدد من الأشخاص أو انتحارهم ، ومع تزايد عدد الوفيات وزيادة حالات الانتحار تقدم أيمن مخفوظ المحامي ببلاغ للنائب العام بالتحرك لإنقاذ الشباب والأطفال من الانتحار فيما أكد اللواء محمود الرشيدي مساعد وزير الداخلية الأسبق للتكنولوجيا في تصريحات خاصة أن مسئولية محاربة تلك الألعاب تقع بين أجهزة إنفاذ القانون وبين المواطنين مستخدمي شبكات الإنترنت ولفت الرشيدي أنه إذا ثبت أن تلك المواقع التي تبث تلك الألعاب من خارج الدولة فلا يمكن إغلاقها ولكن يمكن التنسيق مع جهاز Mtra لحجبها من الدخول إلى البلاد ومنع استخدامها من المواطنين ، وفي السياق ذاته طالب أعضاء مجلس النواب تشديد الرقابة على هذه الألعاب من قبل وزارة الاتصالات وفي هذا الإطار طالب النائب عصمت زايد عضو لجنة الثقافة والإعلام بضرورة عمل توعية للآباء والأمهات والعمل على مراقبة أبنائهم طوال الوقت وضرورة إتجاه الدولة للتعامل مع هذه الألعاب والعمل على تشديد الرقابة عليها والتحكم فيها إضافة إلى تقنين مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة برنامج تيك توك والذي انتشر مؤخرا بنسبة كبيرة نتيجة فيروس كورونا ، وأتفق معه في الرأي النائب أحمد العرجاوي عضو لجنة الصحة بمجلس النواب وعن الجانب الديني في تلك القضية أصدرت مشيخة الأزهر ودار الإفتاء بيانا أكدوا فيه حرمانية تلك الألعاب التي تمثل خطرا على حياة الشباب والمراهقين واعتبروا أن انتشار تلك الألعاب ناتج عن غياب الوازع الديني وغياب رقابة الأسرة فيما طالب خبراء الطب النفسي والاجتماع بمحمو الأمية التكنولوجية للآباء والأمهات لمتابعة أبنائهم ومراقبة تطبيقات التواصل الإجتماعي .